إن الزيادة في المواد التي تدخل في صناعة الخبر و ومشتقاته تثير مخاوف أصحاب المخابز المغاربة.
فقد لا يترددوا من رفع ثمن الخبز بسبب هذه الزيادات التي ستضيف معاناة أخرى لمعاناتهم من الآثار السلبية لجائحة كورونا التي أثقلت، بل أرهقت كاهلهم
فثمن الخبر- حسب موقع ” يا بلادي ” الذي أورد الخبر- قد يرتفع في الأيام القليلة القادمة، أي في الأيام الأخيرة للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، بطبيعة الحال، إذا لم يكن هناك أي تدخل لمنع هذه الزيادات، تقول الفيدرالية المغربية المخابز و الحلويات بسبب ارتفاع المواد التي تدخل في صناعة الخبز.
يجب أن نذكر أن المس بالمواد الأساسية للمواطن لا تمر هكذا بدون ردود فعل، قد تكون في بعض الأحيان عنيفة.
يجب أن نعود للتاريخ القريب لنأخذ العبرة من الاحتجاجات والمظاهرات الجماهيرية ضد الزيادة في المواد الأساسية، التي أدت في بعض الأحيان إلى اعتقالات بل إلى ضحايا قضوا نحبهم في هذه المظاهرات، و هنا نتذكر جميعا تلك الجملة الشهيرة و الحزينة لوزير داخلية الراحل الحسن الثاني القوي إدريس البصري عندما وصف ضحايا وقتلى هذه المظاهرات ب ( شهداء كوميرا) .