يبدو أن إطالة أمد إغلاق المعابر الحدودية البرية بين البلدين، سبتة ومليلية وانقطاع الاتصالات البحرية بين الموانئ الإسبانية وطنجة والناظور، لم يعد له مبرر خاصة بعد أن أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس، في غشت الماضي، عن رغبته في تسوية الأزمة بين المغرب وإسبانيا.
الصحافة الإسبانية أكدت أن المغرب سيفتح قريبا الروابط البحرية مع إسبانيا وحدوده مع سبتة ومليليه، حيث يجري إنشاء نظام ذكي لتحديد الأشخاص في معبر التراخال، وقد بدأت الحكومة الإسبانية في تغيير قواعد شنغن في المدينتين الأفريقيتين.
وبالفعل فقد بدأت شركات الشحن التي تعبر المضيق تستعد للعمل قبل نهاية العام، حيث يمكن للعبارات بالفعل نقل الركاب والسيارات بين إسبانيا والمغرب. خاصة أن بعض الفعاليات البحرية والحدودية ووكالات الجمارك في الجزيرة الخضراء تتوقع أن تفتح الحدود البرية بين المملكتين قبل متم السنة الجارية وبالضبط في فاتح نونبر المقبل، و ذلك بعد انتهاء حالة الطوارئ المقررة في المغرب بسبب كوفيد .
من جانب آخر يعتقد مندوب الحكومة في سبتة ، سلفادورا ماتيوس ، مع ذلك ، أن الأمر قد سيستغرق وقتًا أطول قليلاً بالنسبة للجزء الإسباني لإكمال التثبيت الجديد في تراجال للنظام الذكي لتحديد الأشخاص ، ثم الاتفاق على إعادة فتح الحدود مع السلطات المغربية