شكل غياب الجمهور الرياضي عن ملاعب كرة القدم منذ سريان حالة الطوارىء الصحية ومنع التجمعات .. ضررا على عائدات الاندية المالية من مداخيل طرح تذاكر ولوج مدرجات الملاعب في انعاش خزائن الأندية لتغطية مصاريفها وحاجياتها بعد ان وجدت نفسها في مازق أزمة مالية خانقة : مصاريف الاقامة وتأدية مستحقات لاعبيها واطرها التقنية وشكلت مطافي وجه الأندية التي سارعت إلى الضغط على الجامعة لاتخاذ قرار يسمح لها بفتح الأبواب في وجه الجمهور.
لكن الجامعة لا يمكنها أن تتجاوز اختصاصاتها الرياضية، وان ملتمس الأندية هو مطروح أمام الحكومة المقبلة بخصوص التدابير المعمول بها في مواجهة الحالة الوبائية وهي التي بيدها القرار بالنظر إلى الوضعية الصحية من جراء الوباء.
في ذات السياق، كشفت مصادر جامعية ان الجامعة بدورها تحافظ على الالتزام المعمول به بمنع التجمعات وانها ستنتظر الضوء الاخضر بخصوص التدابير الممكن والمسموح اتخاذها لقبول مطلب الأندية.
نذكر من خسارة الأندية تقدر بالملايير وما تجنيه ارباح الاموال الطائلة من بيع تذاكرها وبطاقات الانخراط .
الأزمة المالية وانعكاساتها خنقت الأندية وحرمتها من انتدابات اللاعبين بداعي النزاعات المطروحة بغرفة النزاعات بالحامعة ومنها من وصلت شكاوى لاعببها ومدربيها الى المحكمة الدولية الطاس
ويأتي ملتمس الأندية نظرا للدراسات التي قامت بها حكومات الدول الأوربية التي سمحت بفتح ابواب ملاعبها بنسبه مائوية من حضور الجمهور الرياضي وهو ماتطمح اليه الأندية
لكن في حال العودة سيتطلب من الأندية تجهيز ابوابها بمنصات الالكترونية ذات علاقة بتفحص جوازات التلقيح التي تؤشر على ولوج المتفرج من عدمه
وهي منصات تتطلب استعمالها من قبل شركات متخصصة في هذا المجال