بالقرار الذي أعلنته الحكومة يوم الخميس بخصوص تخفيف “قيود كورنا” والذي يشمل حضر التنقل من 11 ليلا إلى 5 صباحا، أحدث ضجة كبيرة و نزل القرار كالصاعقة في أرجاء الوسط الفني و نخص بالذكر هنا قطاع الموسيقى و الحفلات.. حيث مازالت حكومة العثماني المنتهية ولايتها تشدد الخناق على الموسيفيين. ..
نحن نتساءل لم لم يفكر أحد إلى يومنا هذا كيف عاش هذا الفنان وأسرته منذ بداية الجائحة دون عمل أو أي مدخول ولا حتى مساعدة لا من طرف الحكومة ولا من لدن الوزارة المعنية.
لقد لحق أصحاب قطاع الليلي (مطاعم وأوطيلات ) عدة أضرار مادية و نفسية ، لقد عانوا الفقر والمرض والذل وكان أملهم الكبير أن قرار الحكومة المنتهية ولايتها سينصفهم و يقر برجوعهم لمزاولة نشاطهم.
الموسيقي والمغني هو طبعا مواطن مغربي ويستحق العيش بكرامة واحترام كسائر الفئة الشغيلة، ففي الوقت الذي كان الكل متلهفا على صدور قرار السماح لهم باستئناف عملهم من طرف الحكومة المنتهية ولايتها لينتهي كابوس البطالة من حياتهم و ليرمموا شظايا آثار الجائحة و أضرارها على حياتهم، للأسف يصعقون باستثنائهم من القرار مرة أخرى و نفيهم إلى مزبلة النسيان الأبدي.
اعتقد أن على هذه الشريحة المظلومة أن تكون أكثرا حسما و جرأة في هذه المسألة وأن عليها النهوض بشكل رسمي و قانوني للتعبير عن كافة مطالبهم و استنكار فعل هضم حقهم في العمل و الحياة المهنية لأنه بكل بساطة : الحق يؤخد و لا يعطى