“إن موضوع التحرش الجنسي في الجامعات يهم المجتمع بأكمله، مؤكدة أنه لا تسامح مع أي قضايا مثل هذا النوع”. تقول وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار
وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والكفاءات يونس السكوري أوضح في مداخلة ، نيابة عن وزير التعليم العالي المصاب بكورونا، بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هذا الموضوع تأخذه الحكومة والوزارة بشكل جدي.
في ذات السياق، أكد أن الوزارة واعية بضرورة تخليق الحياة الجامعية، وحماية كرامة الطالبات والطلبة من بعض السلوكيات التي تتنافى مع المبادئ والقيم التي تتميز بها المؤسسات الجامعية، مشيرا أن الأحداث الأخيرة التي عرفتها بعض المؤسسات الجامعية لا يمكن تعميمها على التراب الوطني، ولكن أيضا لا يمكن التسامح معها.

وأبرز أن أسرة التعليم العالي نبيلة ونزيهة وأعطت الكثير من الدكاترة والأساتذة من الطراز العالي يجب الافتخار بهم، لكن مع صفر تسامح مع قضايا مثل هذا النوع، مضيفا أن ” الضحايا يكونون في وضع ضعف ويحتاجون النقط للنجاح، لذلك فهذه الممارسات ممنوعة”، مؤكدا أن الوزارة أسست لجنة لمشاركة الطالبات ضحايا هذه الظاهرة، وستقدم مقترحاتها في أقرب الآجال لإيجاد حلول ناجعة وقابلة للتطبيق، تنضاف إلى الإجراءات التي اتخاذها سابقا من لجان استماع ورقم أخضر.
وأشار أن المقاربة الزجرية لوحدها غير كافية، لهذا فالوزارة ستقوم بكل ما في وسعها على تكريس ثقافة اللاعنف وتشجيع الحوار وقيم النزاهة وروح المسؤولية، لتكون الجامعة المغربية في المستوى الذي يطمح له الجميع.