أعلن السيد “إدريس الزويني” رئيس المجلس البلدي لمدينة سيدي يحيى الغرب مؤخرا، رفقة بعض أعضاء المجلس البلدي ، في ما أسماه بحصيلة عمل للمجلس لمدة خمسة أشهر.
وفي ندوة صحفية غطتها مجموعة من المنابر الإعلامية المحلية والوطنية، أوضح من خلالها “الزويني” أن المجلس البلدي عازم على تخطي كل الصعاب رغم الإكراهات المالية التي يتوقع أنه سيتغلب عليها في القريب العاجل، وذلك بالإشتغال رفقة أعضاء المجلس: أغلبية ومعارضة كلحمة واحدة لأجل مصلحة المدينة.
وأضاف “الزويني”، أن جميع الأبواب الوزارية والإقليمية …التي طرقها، أعلنت عن إستعدادها للتعاون من أجل مصلحة المدينة.
ومن جهة أخرى، علمنا من مصادرنا الخاصة، أن باشا مدينة سيدي يحيى الغرب السيد “مصطفى بوخليفي” يجري لقاءات وصفت بـ “المارطونية” رفقة عامل الإقليم السيد: “عبدالمجيد الكياك” وباقي المصالح الإقليمية لأجل تسهيل عمليات اقتناء عقارات لفائدة المجلس البلدي، والتي هو (المجلس البلدي) في أمس الحاجة إليها نظرا لتزايد نسبة النسمة السكانية والتوسع العمراني.
وأضافت ذات المصادر، أن جميع المصالح الإدارية المحلية والإقليمية والجهوية على حد سواء، تحاول جاهدة رد الإعتبار لمدينة سيدي يحيى الغرب جراء الحيف والإقصاء والتهميش الذي تعرضت له على مدى سنوات متعاقبة، ناهيك عن التدبير غير المعقلن لبعض من تعاقبوا على كرسي المسؤولية دون أن تطالهم أيدي المساءلة والمحاسبة.
وفي ذات السياق، أعلن السيد رئيس المجلس الإقليمي “عبدالواحد الخلوقي”، إستعداده للتعاون وتبسيط المساطر ودعم كل المشاريع البنيوية لمدينة سيدي يحيى الغرب، وباقي المجالس الأخرى بكيفية متوازية ومتساوية .
وفي موضوع ذي صلة، يشار أن البنية التحتية لمدينة سيدي يحيى الغرب يمكن وصفها بالمهترئة، أو الميتة، وهذا واضح للعيان، تحديدا، شارع تيفلت “دوارالشانطي”، وشارع مدرسة الشهيد بلقصيص، وشوارع تجزئة الوحدة 1 و 2 ، وحديقة مدخل المدينة من الجهة الشرقية، بالإضافة إلى المدخل الرئيسي من الجهة الغربية…ويذكر معه أن مدينة سيدي يحيى الغرب تعاني النقص الحاد كملاعب القرب،والأسواق النموذجية المنظمة، ناهيك عن تنظيم المجال… تحرير الملك العمومي، وحدائق الأطفال… والمناطق الخضراء العمومية.
وتبقى سيدي يحيى الغرب، تعيش في سرير الإنعاش ما لم تتحرك المصالح الوزارية وتتفاعل لأجل بناء مدارس عمومية جديدة وإضافة حجرات دراسية في المدارس القديمة التي تحوي مساحات كبيرة، وبناء مستوصفات القرب وبناء مستشفى كبير يضم جميع الاختصاصات والتخصصات، كون المدينة أصبحت قطبا مركزيا محوريا مهما جدا في منطقة الغرب.
وفي ذات السياق نوضح للمسؤولين أن مدينة سيدي يحيى الغرب، تعتبر اليوم أكثر من السابق مركز تلاقي وتقاطع معظم مدن الشرق والغرب والشمال والجنوب على مستوى الطرق الوطنية، كما يمكن للمكتب الوطني للسكك الحديد أن توسع شبكتها الحديدية تجاه المدن الجنوبية انطلاقا من نفس المدينة لفك العزلة عن باقي المناطق الأخرى والمساهمة في تحريك العجلة التجارية والاقتصادية. ويبقى السؤال المطروح .
هل ستتكاتف الجهود وتنزل الوعود على أرض الواقع لإخراج مدينة سيدي يحيى الغرب من غرفة الإنعاش لـ الانتعاش ومواصلة حياة جديدة ؟؟؟.