علمنا من مصادر رفيعة المستوى، أن الجارة الشرقية للمغرب الجزائر تواجه الجنود الذين ساندوا المغرب في (إطار رياضي) ليس إلا، وذلك بالتزامن مع تحقيق الإنجاز الرياضي الكروي التاريخي الذي قدمه المنتخب المغربي في كأس العالم 2022 بدولة قطر الشقيقة، بعد بلوغه مرحلة المربع الذهبي، وهو الإنجاز الذي لم تحققه دولة إفريقية ولا عربية من قبل، ولا ننسى أن نشير الأخطاء والتحامل التحكيمي الذي حرم المغرب من النهاية، حيث يشهد العالم بأسره بالفضيحة التحكيمية، وإن شئنا المؤامرة.
هذا، في خضم الملحمة التاريخية الكروية التي قدمها المغرب في كأس قطر، خرجت روح العروبة والإسلام والمحبة الصادقة من قلوب جنود جزائريين إتجاه المغاربة، وتمثل ذلك في تصوير ونشر شريط فيديو بالصوت والصورة من داخل (ثكنة عسكرية بالجزائر) يعلنون دعمهم لـ أشقائهم المغاربة حيث تم تداول الشريط على نطاق واسع بالعالم، وكان تحت شعار: “خاوة خاوة”، وكنا هذا طبعا في إطار دعم رياضي عادي من المفروض أن يكون هو الأصل .
وحسب ذات المصدر، إن جنرالات الجزائر إعتبرت هذا التصرف العادي في إطار الروح الرياضية العالية التي أبداها الجنود الجزائريون الأبطال مسا بمقدسات الدولة، وإعتبر خيانة عظمى تهدد الأمن والإستقرار الداخلي لسياسة وتوجه جنرالات الجزائر، وهو ما جعلها حينها تعتقلهم جميعا حيث يصل عددهم 22 جنديا، تهمتهم (الأصلية) أنهم شجعوا المغرب في مونديال قطر 2022 .
وزادت ذات المصادر، أنه تمت إحالت هؤلاء الجنود على القضاء العسكري، والذي أجرى تحقيقات في الموضوع، المصدر أن ستة من ؤئلاك الجنود سيواجهون عقوبة الإعدام، وأربعة المؤبد، وأما الباقي سيواجهون عقوبات مختلفة، كما أكد مصدرنا أن هؤلاء الجنود يعاملون معاملة سيئة جدا، بل يعذبون أمام أعين زملائهم الجنود وذلك لزرع الخوف والقهر في نفوس باقي الجنود الجزائريين .
ومن جهة أخرى، هل تلبس فرنسا مؤسسة الجزائر “قفطان” حقوق الإنسان وتدخل محكمتها العسكرية وتنفض غبار حقوق الإنسان عن هذا الملف بالبرلمان الأروبي وتنفث سمها على العرب والمسلمين فيه كما تفعل مع المغرب…أو تميط اللثام عن هذه المحاكمة التي داع صيتها عالميا؟ .
أم أن فرنسا قاتلة المليون ونصف شهيد ستختار أشد العقاب لهؤلاء الجنود الأحرار الذين تحرك في جسمهم الدم العربي الإسلامي ليكونو عبرة لباقي الجنود الجزائريين وحتى تتمكن من السيطرة وإحكام قبضتها على الشعب الجزائري وتستنزف خيراته، مع العلم أن شنقريحة وزبانيته في جيب فرنسا، والغريب وليس بالغريب، كل هذا في الوقت الذي استفاقت معظم دول أفريقيا من غفوتها وتطرد فرنسا شر طردة .
ويشار أن عدد من الصحف العالمية نشرت السنة الماضية تحديدا بتاريخ 13 ديسمبر 2022 ، أنه تم إعتقال جنود جزائريون شجعوا المنتخب المغربي، و سيحالون على المحكمة العسكرية بتهم ثقيلة قد تزج بهم في السجن لسنوات ط