الخرجات الإعلامية الأخيرة لممثل الخارجية الإسرائيلية بالعاصمة الرباط، بدأت تثير أكثر من علامات استفهام، خاصة في القضايا السياسية التي تهم المملكة المغربية.
في الأسبوع الأخير و بالضبط في 20 أكتوبر 2021، و في مقابلة مع قناة i24NEWS الإسرائيلية، تمت دعوة الدبلوماسي لإبداء رأيه في الأزمة المغربية الجزائرية، حيث شدد دافيد غوفرين على أن الدولة العبرية “لا تريد التدخل في هذا النوع من الخلاف”، قبل أن يضيف “من الواضح جدًا أن الأمر يتعلق بمحاولة من قبل النظام الجزائري تشتيت الانتباه عن المشاكل الداخلية “.

اليوم وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية ” إيفي”، قال رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي دافيد غوفرين (هكذا وصفته الوكالة الاسبانية: رئيس مكتب و ليس سفير): ” إن الدولة العبرية تدعم “مفاوضات مباشرة” بين الأطراف المعنية بقضية الصحراء المغربية من أجل إيجاد حل سلمي”.
في ذات الحوار مع الوكالة الإسبانية امتنع الدبلوماسي الإسرائيلي عن الجواب عما إذا كانت هناك علاقة بين شركة إسرائيلية خاصة والمغرب لبيع تطبيقات التجسس ” بيغاسوس”.
كما لم يدل دافيد غوفرين بأي جواب حول استعمال المغرب لطائرات ” درون” بدون طيار في رده على بعض مناوشات البوليساريو.
من جهة ثانية عبر الدبلوماسي الإسرائيلي عن امتنانه لإمكانية زيارة العاهل المغربي لدولة إسرائيل، خاصة بعد الدعوة الرسمية التي وجهها له الرئيس الإسرائيلي إسحاق إرتزوك