تلقى فريق الرجاء البيضاوي اول هزيمة له في مشوار منافسات عصبة الأبطال الإفريقية عشية السبت بكوناكري على يد فريق حوريا كوناكري في مباراة الجولة الرابعة عن المجموعة الثانية.
هزيمة الرجاء يتحملها المدرب رشيد الطاوسي بتغيير النهج التكتيكي لفريق الرجاء على عدة مستويات… منها غياب التحكم في احتكار الكرة ، مما مكن الخصم من القيام بالمهمة أمام غياب الربط والتنسيق بين خطي الوسط والهجوم ولاحظنا أن الرجاء لم تطبق خطة البريسينغ ،واللعب على الأجنة بفتح الممرات عبر التحكم في المساحات التي وجدها فريق حوريا كلهدية المجانية والممنوحة من لاعبي الرجاء ،.ولم نشاهد الرجاء التي تلعب بأسلوبها الجماعي من حيث تمرير الكرة بين اللاعبين في عمق العمليات، بصناعة الأهداف ،بل الفريق نهج ايقاعا بطيئا بالتراجع للوراء بدل الهجوم ..مما مكن الفريق الغيني من الرد على هدف الحداد بالعودة للمباراة في الدقيقة مع إضافة هدف ثاني من نفس الجولة الأولى.
وبذلك تكون مرمى الرجاء تتلقى أولى أهداف الهزيمة المخيبة لرهانات الأنصار وضياع نقط العبور المباشر لدور الثمانية قبل متم الجولتين المقبلتين .
هزيمة الرجاء بكوناكري درس مفيد للطاوسي على أعادة واستقراء. أوراقه التقنية والفنية قبل أن تطفو على السطح مزيد من التعقيدات بمزيد من الانتقادات التي هيمنت على بيت القلعة الخضراء منذ إقالة المدرب البلجيكي مارك فيلموتس لسوء النتائج
طبعا الرجاء تتوفر على إمكانيات المرور للدور المقبل ولكن على أساس التحضير وتدبير شؤون الترسانة البشرية على محك مواقعها الأصلية .لأن الرجاء ستكون في دور البطولة مرغمة على وضع بدلاء الثنائي الموقوف الحداد و المخضرم اللاعب متولي عن مباريات البطولة لعقوبة الإيقاف. من موقعة احداث مباراة بركان ببركان وعلى اعتبار الرجاء تخوض منطق البطولة وبتنافسية لصيقة للمتزعم الغريم الوداد ..خاصة وفصول مباراة كوناكري عرت بكثير من الاوراق التقني للطاوسي المطلوب منه الذهاب بالرجاء إلى قمة قمم الألقاب المطروحة في مفاوضات التعاقد على تولي مهمة قيادة الفريق .
طبعا حظوظ الرجاء. قوية لتدارك الموقف من مباراته المقبلة أمام اسطيف الجزائري كقنطرة العبور المباشر لدور الربع النهائي.