” في آخر تحديث للائحة المعتقلين السياسيين من قبل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نجد أنه هناك ما لا يقل عن 104 من المعتقلين، بينهم ما تبقى من حراك الريف، معتقلو الرأي والتعبير والمدونين ونشطاء الفضاء الاجتماعي، والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، إضافة إلى مجموعة من المتابعين والمحكومين بسبب مناهضتهم للتطبيع ودعمهم للمقاومة الفلسطينية“.
هذا ما قاله الدكتور و الصيدلي عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق خلال المهرجان الذي نظمته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (همم)، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان (أصدوم) على شرف المعتقلين السياسيين المفرج عنهم تحت شعار “النضال مستمر من أجل مغرب خال من الاعتقال السياسي”، يوم السبت 10 غشت 2024 بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
كما تحدث نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أيضا عن “المختطفين مجهولي المصير، واللذين لازالت لائحتهم لدى الجمعية تضم 75 اسما مازلنا حتى الآن لا نملك أي معطيات حولهم”.
في ذات السياق قال عزيز غالي ” إن السجون المغربية لازالت مليئة بمعتقلي الرأي، والمعتقلين السياسيين وضحايا الأحكام الجائرة.