اللغة العربية ستظل بسلام طالما أن لها من يحميها من أبنائها، خاصة إن كانوا صغارا ويغرسون روح القراءة والكتابة في الملايين من أمثالهم .
دخلت الطفلة المغربية، عالم الابداع الأدبي من قراءة وكتابة منذ سنواتها الأولى لتصبح أصغر كاتبة مغربية .
كتبت قصصا وروايات في سن مبكرة، وبلغات مختلفة لتصبح أصغر روائية مغربية في عالم الأدب المغربي.
بدأت هبة الله العلمي اقراءة والكتابة في سن مبكرة متأثرة بالجو الأسري الذي مهد لها الطريق في صقل قدراتها وحبب لها الكتاب والكتابة .
فقد حظيت بدعم والديها اللذين كان لهما الفضل في صقل مواهبها، وخاصة السيدة الوالدة التي رعتها بالقراءة وغرست فيها حب الكتاب لتصبح قدوة للأطفال في مثل سنها وتتحول فيما بعد إلى أيقونة الابداع والكتابة بلغات مختلفة.
هبة الله العلمي تبلغ من العمر 15سنة تدرس بالسنة الاولى ثانوي بمدينة الرباط، وهي تمثل النائب الثاني لرئيس البرلمان العربي للطفل وعضو ببرلمان الطفل المغربي .
لديها عدة اصدارات ( قصتين قصيرتين ، واحدة بالعربية والأخرى بالفرنسية ) بالإضافة الى روايتين بالفرنسية .
لم تتوقف مواهب هبة الله عند القراءة والكتابة بل تعدتها الى مواهب أخرى، فهي من هواة العزف على البيانو بالاضافة الى الرسم وكتابة السيناريوهات وتمثيل المسرحيات والأفلام القصيرة. لديها قدرات خارقة في مجال الحساب الذهني، سباحة ماهرة ولاعبة ممتازة في كرة السلة.
فازت هبة الله العلمي بالعديد من الجوائز وطنيا وعربيا .
وقد احتلت الرتبة الثانية وطنيا في مسابقة القصة المصورة وكذا الرتبة الأولى في الموسيقى والثانية في الرسم على الصعيد العربي من خلال المسابقة العربية الثقافية للأطفال الموهوبين 2022.
كما احتلت الرتبة الاولى جهويا في مسابقة الفيلم القصير في مسابقة التميز والابداع عن بعد سنة2020.والرتبة الثانية جهويا في تحدي القراءة العربي لسنة 2022.
الرتبة الأولى في مسابقة الخطابة على الصعيد الأقليمي والرتبة الأولى جهويا في الحساب الذهني .لتصبح بذلك أيقونةالابداع وممثلة للطفولة المغربية في محافل وملتقيات دولية كبرى ضمن مهام وأدوار كثيرة تقوم بها؛ فهي تعمل سفيرة للابداع بمسقط رأسها الرباط، من خلال زيارات مدرسية تشارك فيها الطلبة تجربتها، وتشجعهم على القراءة والكتابة وبناء مخزونهم المعرفي مبكراً وصقل مواهبهم والاطلاع على ثقافات الأمم.
كما تقوم بنشر أعمالها بجرائد ومجلات وطنية وعربية الكترونية كما تقدم برامج تلفزيونية للتوعية بشأن الأطفال وعلاقتهم ب”الكتاب خير جليس“.
لديها 3 اصدارات بثلاث لغات ( عربية-فرنسية -أمازيغية ) والذين سيتم توقيعهم يوم25ماي المقبل بقاعة علال الفاسي.