تتسمر عيون الملاحظين والمتتبعين على الزجاجة البلورية للتلفزيون عشية غد الأحد بالعاصمة ياوندي على أرضية ملعب اولمبي، لمواكبة المباراة النهائية من كأس أمم إفريقيا بين منتخب مصر والسنيغال.
المنتخب المصري يصل لعاشر مباراة نهائية بسبعة القاب عبر تاريخ النهائيات الإفريقية. منتخب السنغال يصل لأول مرة تاريخ النهائيات.
ويجد المنتخب المصري نفسه أمام تحد جديد مع ارشيفه الرقمي لعدد الألقاب وتحديه مع ارهاق المباريات الثلاث الأخيرة لعب الاشواط الإضافية مع الكوت ديفوار في ثمن النهائي، والمغرب في دور الربع النهائي، والكاميرون في نصف النهائي. لا سيما والاصابات تؤرق أيضا بعض لاعبيه على عدم المشاركة وغياب مدربه الأول عن دكة البدلاء بسبب توقيفه لمباراتي النهاية ومباراة الذهاب من الدور الفاصل لتحديد المؤهل لمونديال قطر.
كما أن الجمهور المصري قلق إزاء إرهاق المنتخب ورفض الاتحاد الافريقي ملتمس المصريين تأجيل المباراة إلى يوم الاثنين. لتكافؤ الفرص مع المنتخب السنيغالي، كونه استفاد من راحة أكثر من منتخب مصر.
كما أن أغلبية المحللين المصريين يرون أن إمكانيات ومعنويات اللاعبين بتحديهم الفني والتقني والتحكم في العراك الكروي.
من جهته يسعى المنتخب السنيغالي لتحقيق الهدف المنشود تبوأه صدارة أفضل المنتخبات الأفريقية عالميا وأفريقيا. بالتأكيد تحذوه رغبة طموح مشروع بمواصلة نجاح مسار اول وصول المباراة النهائية، و في ظل تشكيل يتميز ايقاع لعبه بتدفق أسماءهم الكروية بتدفق التقنيات والمهارات الفردية بأسلوب واقع اللعب الشطرنجي، عبر رقعة الملعب بقيادة خطه الأمامي ساديو ماني الذي يجد نفسه في مواجهة زميله بنفس فريقه ليفربول وما يشكلانه من ثنائية في فتح شباك خصومهم ضمن البطولة الإنجليزية.
المباراة النهائية اسندت لحكم الجنوب افريقي فيكتور غوميز
طبعا مباراة المنتخبين المصري والسنيغالي نهاية على طبق متنوع من فن الكرة الرفيع بحسابات منطق والارشيف