بينما سحب الاتحاد الافريقي لكرة القدم ملف ترشيح غانا تنظيم نهائيات كاس افريقيا للامم عام 2025,بسبب البنية التحية للملاعب وشروط دفتر تحملات الدورة ، بات المغرب قريبا من الظفر باستضافة هذه النسخة.
تقارير اعلامية كشفت ان الجزائر يخامرها طموح الاستضافة الى حين توصلها بشروط دفاتر التحملات لتقدم ملفا كاملا عن الملاعب، ألا ان الامر لبس بالسهل في وقت انتاب غصب شديد المسؤولين عن الدولة، لحساسية رغبة المغرب الجامحة في تنظيم هذه النسخة على اعتبار قوته الضاربة المتمثلة في ملاعبه العديدة والمرتقب جدا ان يضعها في ملف الترشيح: 12 ملعبا رهن إشارة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وهي ملاعب الدار البيضاء ومراكش واكادير والقنيطرة والرباط وفاس ووجدة وبركان والحسيمة وطنجة والجديدة وتطوان ,وهي ملاعب تتسع لحمولات تتناسب بل تفوت ما تطلبه الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم.
هذا بالإضافة إلى شروط قرب الملاعب من المطارات وفنادق من الصنف الاول ،ووضع طائرة خاصة بتنقلات أعضاء الجهاز الكروي للاتحاد الافريقي ،وملاعب بمواصفات دولية عالية الجودة بعشب طبيعي ،ومصحة للمنشطات واختبارات الكوفيد ومستودعات متسعة والتكفل بتصببين البسة الحكام ،بالإضافة إلى الملاعب الرسمية ، ملاعب ثانوية كملاعب الملحق للتداريب ويكتسيها العشب الطبيعي وتامين الوفود المشاركة بتامين الدورة ككل
وفي ظل تحرك المغرب على تقديم مشروع استضافة نهائيات الكان 2025,.دخلت الجزائر على خط منافسة المغرب ،بنية تقديم ترشيحها ،إلا ان مجموعة من الدول الافريقية اعلنت انها ستدافع عن مشروع المغرب لانه الافضل بلد يعرف بنية تحتية لامثيل لها على الصعيد الافريقي ،سيما ومجموعة من المنتخبات الإفريقية تفضل التحضير وإقامة المعسكرات بالمغرب استعدادا للإقصلئيات الإفريقية المؤهلة لكان 2025 ،كما سبق لها ان خاضت المباريات الإقصائية المؤهلة لمونديال قطر او نهائيات كاس افريقيا الاخير بالكاميرون في خضم جائحة كوفيد19,
لكن الملف المغربي المعتمد على جودة ملاعبه ومطاراته وفنادقه المتنوعة وكرم الضيافة لطقوس وتقاليد المغرب من بين العوامل الاساسية التي يحظى بها المغرب لدى المكتب المسير للاتحاد الافريقي او الاشادة المطلقة للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الذي سبق وان اكد على قوة مشاريع المغرب المنجزة لبنية تحتية، وكيف نجح المغرب في تامين واحتضان أكبر التظاهرات القارية، ومركز محمد السادس بالمعمورة معلمة فضاء رياضي عالمي.
كما يمكن إضافة للتفوق الامني المشهود له على حنكته عالميا والمعتمد عليه في تامين مونديال العالم بقطر ،هي عناصر زادت من غضب المسؤولين الجزائريين بحكم افتقارهم للبنية التحتية وضعف الايواء بالفنادق.
كما ان مخلفات دورة البحر المتوسط الاخيرة بالجزائر تركت آثارا سلبية تمثلت في مهازل كثيرة و كبيرة واكبت الدورة كطرد الصحفيين المغاربة وانسحاب ابطال رياضيين وبطلات من دول اوربية لغياب مرافق التحضير.
كما تعرض بعض الرياضيين للمضايقات البوليسية و هناك شهادات حية تم رصدها من قبل اللجنة الدولية الالعاب المتوسطية التي أنذرت التنظيم الجزائري السيء ، فضلا عن تجاوزاتها اللاأخلاقيةالتي مست الروح الرياضية كهجوم منتخبها لاقل من 17 سنة في ختام مباراة النهائي امام المغرب .
من جهة اخرى،تاكد بان المغرب يملك حظوظا وافرة ومريحة، تمكنه من الفوز بتنظيم الدورة القارية ،نتاح توفره على قوة دفتر تحملات التنظيم ليضع الجزائر في ورطة جديدة. نتيجة النجاحات التي يواصل المغرب تحقيقها على ارض الواقع، و ذلك بشهادة اعتراف الاتحاد الافريقي نفسه