منذ خروج فريق الرجاء من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، وابتعاده عن مقدمة البطولة ،تعمقت جذور الأزمة التدبيرية للفريق الرجاوي، بتفاقم حدة الاختلاف بين المنخرطين و رئيس الفريق الذي وجد نفسه في عين عاصفة هوجاء في اقل من نصف الموسم على رئاسة الفريق.
وازداد رفض المنخرطين لقرارات الرئيس الانفرادية التي اتخاذها، من دون استشارة المكتب المسير برمته، وهو ما عمق هوة الخلاف وسريان أزمة حقيقية، ارخت تداعياتها بتوالى نزيف استقالات الاعضاء من الوزن الثقيل.
كما تتحدث الألسن الرجاوية، من نائب الرئيس ومرورا بالكاتب العام ونائب امين مالية الفريق ووصولا إلى الناطق الرسمي، واضعين استقالاتهم، على مكتب الرئيس، المغضوب عليه من قبل المنخرطين رافضين الرئيس ومطالبين بتوقيف خطواته في أقدامه على مباشرة مفاوضات تعاقدية ومواصلة تسريحه للاعبين.
كما دخل على خط أزمة الرجاء، الجمهور في مشاركته المنخرطين و نية الرئيس الإقدام على صفقات لا تخدم مصالح الفريق وعليه الإسراع في عقد جمع عام بغية تحويله لجمع استثنائي، لانتخاب رئيس جديد في ظل بروز اسم الملياردير عزيز البدراوي، نحو تقديم ترشيحه لتولي حقيبة تسيير الرجاء، بهدف إنقاذ سفينة الفريق العالمي من الغرق في متاهات النسيان والخروج من تنافسية الألقاب.
من جانب آخر بدأت تتضح ملامح الصورة بالأكمل في ظل بروز اسم البدراوي مدير عام شركة أوزون للواجهة ودخوله معترك الترشح للرئاسة بأرضية مشروع، من يتجسد في التسيير العقلاني والمقاولاتي والتدبير، مع ضخ ثلاثة ملايير من السنتيمات لمسايرة الموسم المقبل، وانتداب افضل اللاعبين، بجودة عالية على تقديم الإضافة المرجوة بنحو ستة لاعبين مع الاحتفاظ بمجموعة من العناصر.
سيما وأن الرجاء موقعها مع الكبار وليس مع فشل الانتدابات والخروج من المنافسات وضياع الألقاب. كما أبرز في تحركاته وعبر صفحته الرسمية تويثر .
ويجد السيد عزيز البدراوي سندا قويا من الجماهير الرجاوية التي رفضت من حكماء الرجاء أو برلمانها تزكية الحرس القديم في إشارة إلى رؤساء سابقين عزموا تقديم ملف ترشحهم ضمت المرشحين. خوفا من تكرار ما هدموه بإغراق الفريق في ديون متراكمة سببت له أزمة مالية كادت أن تعصف به من عدم المشاركة في مناسبات قارئة من السنتين الفارطتين