يتواصل نبض النجوم المغاربة دعما لفلسطين من خلال تدوينات تواكب كل مستجدات الحرب على أهل غزة العزل، ومنها ما نشره الفنان سعيد باي عبر حسابه على “إنستغرام”، وكان عبارة عن صورة ظهرت فيها بعض المنازل وفي الخلفية دخان كثيف جراء القصف.
واعتلت الصورة عبارة تفيد بأن هناك “قصف عنيف على قطاع غزة يترافق مع قطع خطوط الاتصال وشبكات الإنترنيت، فيما علق الفنان بقوله “الله يلطف وينزل الرحمة”.
ومن جهته عبّر المنشط التلفزيوني الفني الشهير، رشيد العلالي عن تجديد دعمه لأهل فلسطين بنشر “بوست” في سياق قطع الاتصالات على قطاع غزة إضافة إلى الكهرباء والماء.
وجاء في منشور العلالي المتشح بالسواد وباللغة العربية والإنكليزية “أبلغوا العالم بأن هناك بقعة على هذه الأرض تباد بعدما سلبت حريتها.. خسرنا سبل التواصل معهم، وهم الآن على تواصل مع رب السماء”.
واختتم المنشور بقوله “لن يناموا الليلة… ولن ننام نحن أيضا”، وأتبع الكلمات بأيقونات لقلب مكسور، كما قال في تعليق مرافق للمنشور الذي ورد على شكل صورة “لطفك يا رب”.
وعاد الفنان رشيد الوالي مرة أخرى لينشر “بوست” جديد دعما للقضية الفلسطينية، وجاء فيه “لأول مرة في التاريخ… مذبحة جماعية لمليونين ونصف من البشر برعاية مجلس الأمن الدولي الذي يرفض وقف إطلاق النار”، وكانت العبارة نفسها في المنشور ذاته باللغة الإنكليزية.
أما الفنانة سعاد خويي، فقد دأبت مرارا وتكرارا على نشر ما يفيد الدعم والانتصار للقضية الفلسطينية وإدانة الحرب على غزة والصمت العالمي، وأحدث ما نشرته مقطع فيديو لطفل فلسطيني يتحدى قوات الاحتلال الإسرائيلية، ويقول “قصفوا الدار.. عادي كله فداء فلسطين”.
وكان تعليق الفنانة سعاد خويي على مقطع الفيديو معبرا جدا عندما قالت “والله نستحي من شجاعتكم أمام عجزنا”، وكان أول تعليق من متابعة يفيد المعنى نفسه بزيادة جرعة الإعجاب حين كتبت “رجال من صلب رجال”، وفي تعلق آخر قال متابع “لا خوف على أمة أطفالها همم عالية”.
الفنان الشعبي الشهير في المغرب، عبد العزيز الستاتي الذي أعلن وفاة والدته على انستغرام، عبّر بقوة عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وذلك عبر قصيدة غنائية “بالعامية المغربية” والتي أبدع فيها أغانيه الشهيرة.
وجاء منشور الفنان الستاتي عبارة عن مقطع فيديو مركب يحمل في بدايته صورة لعدة أشخاص يحملون العلم الفلسطيني وبعد ذلك يظهر في الصورة أيضا، أما “الجينيريك” فهو كلمات القصيدة الزجلية التي يلقيها بصوته بالدارجة المغربية ويقول فيها ما معناه “يكفي من الكلام، الكلام الذي لا معنى له”، ويضيف فيما يشبه الصرخة “مظلومين يا عالم أعطينا دقيقة وأسمعنا”.
ويتابع الفنان إلقاء القصيدة التي أبدعها، “مرة غزة مرة جنين، مثل فلسطين مثل العراق، أناس تموت وأطفال تئن”، ويتساءل “هذا العالم لماذا لم يستفق ضميره”، ويضيف “لا إنسانية ولا قلب حنين… لا كلمة حق في زمن النفاق”.
وبمرارة يقول الفنان الستاتي “أخي العربي تشردت وبلا وطن أصبحت تعيش، كتبت قصتك التي عشتها لكن لا يفهمها من عقله طائش”، وهي وفق القصيدة “قصة الظلم والظلمات وأبصار الناس التي عمت عن الحق”.