زيارة رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية ” يائير لابيد ” للمملكة المغربية أثارت الكثير من الإهتمام، سواء سلبا أو إيجابا، داخل المغرب وخارجه.
من بين التعليقات أو الأوصاف التي رافقت هذه الزيارة لوزير الخارجية الإسرائيلي، هي عندما وصفها ناصر بوريطة ممثل الدبلوماسية المغربية بأنها ” زيارة و علاقة تختلف عن باقي العلاقات و الزيارات الأخرى” .
في هذا الإطار طلب موقع ” لوبوكلاج “ من الإعلامية المغربية المقيمة بالعاصمة الفرنسية: باريس الأستاذة نجاة مهادي البوعبدلاوي بصفتها عضو المركز الأوروبي للإعلام الحر تعليقا سريع على هذه الزيارة فقالت : بعد الاتفاق الثلاثي بين كل من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ، كان لا بد من تطوير العلاقات بين المغرب وإسرائيل، إذ أصبح من الضروري تبادل الزيارات بين البلدين، وذلك من أجل استحداث آلية التشاور السياسي بين الرباط وتل أبيب.
من جهة ثانية أضافت البوعبدلاوي، الصحفية بجريدة ” الحرة بريس الدولية ” أنه إلى جانب الآلية السياسية لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك، على المملكة المغربية و دولة إسرائيل تقوية سبل للتعاون في مجالات الثقافة والرياضة والخدمات الجوية بين البلدين. خصوصا، تختم الإعلامية المغربية المقيمة بعاصمة الأنوار، أن الزيارة يقودها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب منذ نهاية العام الماضي و إحداث مكتبي اتصال في عاصمة البلدين الصديقين..