اختتمت يوم الجمعة فعاليات النسخة 18 من بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت بمدينة يوجين الأمريكية .
على ارضية ملعب هالبورد فيلد استطاع سفيان البقالي من صعود بوديوم التتويج بذهبية 3000 متر موانع.
اما البقية الباقية من العدائين المغاربة. فقد أخفقوا في بلوغ المراحل النهائية أو خطوط المراكز المؤدية لمعانقة الذهب أو البرونز أو الفضة.
الواضح أن النتائج المسجلة تنم عن فشل ذريع أصاب أم الرياضات المغربية والآمال المعلقة عليها لتتبوأ المراكز الأولى وتعيد التوهج للعبة التي أضحت في تراجع مثير على الرغم من الإمكانات المرصودة في تكوين وصناعة البطل وطبيعة مراكز التهيئ. من بنية تحتية تتناسب وطبيعة هذه الرياضة. ..
اسئلة عديدة تشغل بال المتتبع لشان أم الرياضات. عن الأسباب الخفية في هذا التراجع هل يكمن الأمر في قدرات وكفاءة الأطر التقنية؟، هل نحن بحاجة للتنقيب عن المواهب المعطاءة؟ أم أن الأسباب تتمحور حول حاجة العاب القوى التمحيص والتشريح لفصول هذا الخلل بتخصيص يوم مناقشة أسباب تراجع النتائج و لبلوغ الأهداف المرجوة؟
لأن نتائج المشاركة المغربية في البطولة العالمية تبين بالملموس أن ألعاب القوى ليست على مايرام …!!
إقصاء جميع للعدائين في مختلف التخصصات يفتح مزيد من الأسئلة ..لأن فشل كل من سفيان بوقنطار في مسابقة 5000 متر واحتلاله المرتبة 14،واحتلال هشام اكتكام الرتبة 17 واخفاق الحسن مجاهد وصول نهائي مسابقة سباق 800 متر ودخوله الرتبة 7. ضرورة استجلاء النواقص والمتطلبات للمراهنة على الأفق المقبل
والشيء بالشيء يذكر، فقد ينطبق هذا المنطق على فشل معاذ الزماني وصول خط النهاية والاكتفاء بالمركز السابع في مسابقة 800 متر. كما لم يتمكن العداء عبد العاطي المص من تقديم ما كان ينتظر منه في بلوغ نهائي 800 م ليحتل الصف الثامن
أما العداءة الوحيدة المشاركة في هذه النسخة آسية رزيفي فلم تتمكن من التأهل لنصف النهائي عن مسابقة 800 متر واكتفت بالمرتبة السادسة
ومن منطلق النتائج المسجلة في سبورة المغرب على المستوى العالمي ثمة تراجع عبثي. تنعكس آثاره على طموحات العدائين الأمين منا يتطلب إعادة وترتيب أوراق اللعبة من أجل إنقاذ ماء وجهها بعدما كانت محط اهتمام الملاحظين بسبب انتزاع الميداليات والهيمنة على صعود البودييوم .
من جهتها أقامت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالرباط حفل استقبال للبطل العالمي سفيان البقالي. واعتبرت الفوز بذهبية 3000 متر موانع مفخرة لكل المغاربة، وقال رئيس الجامعة أن إنجاز البقالي سيساهم في تحفيز شباب ألعاب القوى من