يواجه المنتخب المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية لحساب الدور الفاصل والحاسم من تصفيات افريقيا، لكسب تأشيرة مونديال2022 قطر.
المنتخبان التقيا في 13مباراة بين الرسمية والودية. وتمكن المنتخب المغربي من الفوز في أربع مباريات وانهزم فبي ثلاث مواجهات وتعادلا في ست مباريات.
مباراة المنتخب المغربي ضد منتخب للكونغو الديمقراطية عن اخر دور فاصل وحاسم اعتبره العديد من الملاحظين الأسهل على الورق بالنسبة للفريق الوطني المغربي من بين المباريات الأربع في سياق البصم على ورقة المرور لمونديال قطر.
اصطدام يجمع بين الأقوياء ومع ذلك فقصة المنتخب المغربي مع الكونغو الديمقراطية أو بما كان يعرف بالزائير سابقا، لا تخرج عن سباق الارقام الظاهرة على مستوى تقارب مستويات كل المنتخبات الأفريقية. ولن تعد منتخبات صغيرة وأخرى قوية وهو الأمر الذي خلفته منافسات الدور الاول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بالكاميرون، حيث أبانت بعض المنتخبات عن علو كعبها رغم أنها تعتبر منتخبات مغمورة وتشارك لأول مرة في النهائيات حيث أحدثت مفاجآت كجزر القمر وغينيا بيساو.
من حظ المنتخب المغربي أنه سيلعب خارج الميدان بصفة تصنيفه ضمن خانة المنتخبات الاولى لمواجهة منتخبات التصنيف الثاني في 21 من شهر مارس بكينشاسا على أن يلعب مباراة الإياب يوم 29 من نفس الشهر بالمغرب.
مباراة يمكن اعتبارها ملغومة وعلى المنتخب المغربي أن ينهي أشواطها بفوز مسبق في ديار منتخب الكونغو قبل العودة للمغرب
وفي خضم مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات الكان الكاميروني. يرى اغلب المتتبعين أن العناصر الوطنية بما فيها المشاركة لأول مرة “بالكان” قد تمكنت من التأقلم مع مناخ الأجواء المناخية ، الأمر الذي قد يساعد مسار إيجابي حققه المغرب بنسبه العلامة الكاملة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم القطري قبل وصول مباراتي الحسم بعد أن أفرزت القرعة عن المواجهة المغربية الكونغولية.
لكن ما يجب الاهتمام به هو توخي الحذر من المنتخب الكونغولي على اعتبار التجربة الميدانية المدرب الأرجنتيني فيكتور هوبير، الذي سبق له أن كان مدربا للمنتخب المصري سنتي 2018و2019، حيث كان قريبا جدا من أجواء الكرة بشمال إفريقيا. ويبقى همه الأساسي الانقضاض على فرصة نيل بطاقة المرور مما ينبغي على وحيد خاليلوزيتش وضع ترسانته البشرية، مع إمكانية عودة حكيم زياش كمهاجم مرغوب فيه من قبل الجمهور المغربي وفي انتظار الوعد الذي وعد به رئيس الجامعة فوزي لقجع بتذويب الخلاف الحاصل مع المدرب وان حاجة المنتخب ضرورية في مثل هذه المواجهة التي تتطلب الحزم، لكسب بطاقة الحضور في نهائيات كأس العالم القطري.
من جهة أخرى، يتساءل الجمهور الكروي المغربي عن إمكانية استشارة اللجنة العلمية المتتبعة للوضعية الوبائية بالمملكة بفتح ابواب ملعب مباراة الإياب بالمغرب في وجه الجمهور المغربي قصد المساندة لتقوية حظوظ المنتخب المغربي للمرور لمونديال قط 2022.