بعد أن تداولت بعض الأوساط الإعلامية قضية إغلاق يومية ” المساء ” بسبب الأزمة المالية وتسريح العديد من الصحافيين والعاملين باليومية الناطقة باللغة العربية، قال مالك ” المساء ” السيد محمد العسلي للزميلة ” العمق المغربي “، أن كل ما تداولته بعض الصحف والمواقع الرقمية المغربية لا أساس له من الصحة، مؤكدا على أن اليومية مازالت مستمرة وأنها لن تتوقف عن الصدور، لأن هناك حلولا توافقية مستقبلية من أجل الصلح بين الإدارة والعاملين باليومية.
لكن الغريب في تصريح مالك يومية ” المساء ” هو عندما وصف جهة معينة ب ” العدوة” هي التي تحاول التشويش على هذه التجربة الصحفية. بل زاد قائلا إن هناك ” مؤامرة ” تستهدف الإغلاق الكلي لليومية.
السؤال المطروح أمام الجسم الصحفي هو: ما هي الجهة العدوة والمتآمرة على الصحافة المغربية و التي تسعى بكل الطرق و الوسائل للقضاء على الصحافة و بالتالي تضييق هامش الحرية و الديمقراطية ببلادنا. رغم أن المملكة المغربية توجد في مرتية لا تبشر بخير باعتبار أن منظمة ” مراسلون بلا حدود ” تصنف المغرب في المرتبة 136 من أصل 180 دولة.