من المرتقب جدا أن يكون اجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية ظهيرة الثلاثاء بمقر الجامعة بحي الرياض بالرباط ،بهدف مناقشة مجموعة من المحاور ومن بينها محور الكشف عن جديد الإدارة التقنية للمنتخب المغربي بعد أن طغى اسم وليد الركراكي بالريان الجديد بالبديل الأساسي للناخب وحيد خاليلوزيتس المختفي عن الأنظار.. وانقطاع أوصال التواصل بينه وبين بقية العناصر الوطنية التي دأب الاتصال بها كما كان دائم التحدث مع العميد غانم سايس .
انقطاع اخبار خاليلوزيتش وبرودة العلاقة مع المسؤول الأول عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،زاد في تزكية فك الارتباط معه. وبات الخيار الوحيد تعيين المدرب وليد الركراكي على رأس المنتخب الوطني .
تعيين وليد الركراكي مهمة قيادة المنتخب المغربي ،يأتي بالنظر إلى قدراته وإمكانياته وعقليته الاحترافية..وتعامله الصارم مع لاعبيه في تنفيذ خارطة بلوغ المرام.. وتعامله مع اللاعبين كلاعب داخل منظومة الفريق… هذه الأشياء تزكيه من تولي مهمة الناخب الوطني بعد أن اتبث على هويته الحقيقية في قيادة فريق الوداد إلى قمة قمم المنافسات الأفريقية ..حيث حاز على لقب بطل عصبة الأبطال الإفريقية .. تجاوزه طبيعة نفسي مرض كوفيد 19… في ظل تنقلاته رفقة الوداد مسافات طويلة عبر ادغال افريقيا. في مواجهة فرق البلدان المضيفة ..وتمكن من بسط هيمنة على المسابقة… بتجاوز أعتد الأندية الأفريقية بوزنها وباعها الطويلين في المنافسات الأفريقية . وتمكن من اهداء الوداد احسن وافضل فريق افريقي.. بشهادة كبار المتتبعين لتصنيف الفرق الأفريقية..ضمن شواهد اعتراف الكنفدرالية الأفريقية لكرة القدم .كما بصم.. على لقب الدوري الدوري المغربي.. وضاع منه لقب نهائي كأس العرش. كعاشر لقب بواسطة الركلات الترجيحية ..على يد نهضة بركان كمنافس.. بدد التوقعات.. واهدى المدينة لقب ثاني اختتم به الموسم الكروي ..بعد لقب بطل كأس الكنفدرالية الأفريقية ..وفي انتظار مباراة مغربية بثوب افريقي أمام الوداد ضمن نهائي السوبر الافريقي .
صحيح أن انقطاع اخبار خاليلوزيتش وهدوء عاصفة الضغظ الجماهيري الذي أنتقذ بشدة اختيارات المدرب البوسني وطالب الجامعة بفك الارتباط معه ..على الرغم من وصول المونديال وخروج من ربع نهائى كأس أمم إفريقيا بالكان الكاميروني. وخوفا من حضور باهث ومخجل.. في مونديال قطر . ايضا ساهمت انتقاذات بعض اللاعبين من نهجه التكتيكي من خلال المباراة الودية بأمريكا .. كانت مفتاح تعرية أطروحته التقنية ..التي باتت لا تسمن ولا تغني من جوع.. في ظل التحديثات الحديثة على مستوى طرق التدريب. وتعدد اختياراته البشرية من مباراة لاخرى. علما أنه الاعلى والأعلى راتب افريقيا والرقم 19عةلميا من حيث راتبه الشهري ..وازاء الانتقاذات ووعد المسؤول الأول على تدبير شؤون المنتخبات وكرة القدم بصفة عامة المح إلى تغيير في الإدارة التقنية ونسبته بعودة اهم الأسماء التي أبعدها خاليلوزيتش. عكس ما يملكه وليد الركراكي من كاريزما وشخصية مدرب بعقلية المربي والمكون والمتمكن من نحاح مسار مهمته بحكم سنه ذي الأربعين عام وعقلية احترافية بلاعب محترف على مسرح ملاعب اوربا والخليج.بمدرب ولاعب دولي سابق ضمن جيل نهائي كأس امم إفريقيا 2004 بتونس الى جانب المدرب بادو الزاكي .
حتما وليد مدرب متمكن من أدوات اشتغاله. بل مهندس بداية خارطة طريق التتويج مع الفتح الرباطي وتوالت مع الوداد برفع شعار التحدي ،شد من أنظار واهتمام الملاحظين بأحقية مكانته على رأس الإدارة التقنية للمنتخب المغربي ..والمقبل على دخول غمار المباريات الودية على بعد ثلاثة أشهر من امتطاء طائرة قطر .
اليوم يتم خروج المكتب المديري للجامعة ببلاغه الرسمي لتبيان الحقائق المفقودة في خضم انتظارات الشارع الكروي ..واطفاء مطمح ورغبة ترقب الشارع المغربي قرار تعيين الناخب الوطني الجديد وهو وليد الركراكي المطلوب والاكثر قرب لتحمل المسؤولية ..في قيادة المنتخب في أعلى محفل كروي ..