يعيش اللاعب المغربي الشاب عبد الحميد معالي فترة عصيبة منذ انتقاله إلى نادي الزمالك المصري، بعدما تحولت تجربته الاحترافية الأولى خارج المغرب إلى كابوس حقيقي عنوانه التهميش.
معالي، الذي كان قبل أشهر فقط يصنف ضمن أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المغربية رفقة اتحاد طنجة، وجد نفسه اليوم في وضع صعب بعد أن لم يتلق أي مستحقات مالية منذ وصوله إلى مصر، في وقت لم يحصل فيه فريقه السابق طنجة على المبلغ المتفق عليه من صفقة انتقاله.
الوضع ازداد سوءا بعدما ابتعد اللاعب عن المشاركة بشكل شبه تام، إذ لم يمنح سوى فرصة وحيدة للعب مباراة رسمية واحدة، قبل أن يجد نفسه خارج حسابات المدرب، ما عمق إحساسه بالظلم والتهميش داخل الفريق.
حسب الاعلامي خالد الغندور فإن المغربي الشاب يعيش أيضا ظروفا معيشية ونفسية قاسية بسبب ابتعاده عن أسرته وشعوره بالعزلة في بلد غريب، دون دعم حقيقي من إدارة النادي التي تجاهلت التزامها تجاهه.
معالي ليس مجرد لاعب عابر، بل أحد خريجي الفئات السنية للمنتخب المغربي، حيث تألق مع منتخب أقل من 17 سنة في كأس العالم وساهم في ثلاثة أهداف خلال البطولة.
لكن التجربة المصرية قلبت المعادلة. بين الوعود التي لم تنفذ، والإدارة الصامتة، والمدرب الذي لا يمنحه فرصة، يجد عبد الحميد معالي نفسه اليوم عالقا في دائرة الغربة والإحباط، يبحث عن بصيص أمل يعيد إليه الثقة ويمنحه حقه كلاعب قبل أي شيء آخر















