بعد أن استحضر في مراسلته من سجن القنيطرة ” كل ظروف الاعتقال و المتابعة (الحكم ب8 اشهر نافذة و غرامة مالية قدرها 5000 درهم و غياب الشروط الموضوعية للمحاكمة العادلة ) و بعد ” حرمانه من الاستماع للعديد من الشهود و من الصراح المؤقت رغم توفره على كافة الضمانات و رفض جل ملتمسات هيئة الدفاع” ، قرر الحقوقي المغربي إدريس السدراوي، الرئيس الوطني للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان، الحاصلة على الصفة الإستشارية لدى الأمم المتحدة ” خوض إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الخميس 27 ماي 2021 وذلك من أجل:
- ” التنديد باستمرار الاعتقال السياسي على خلفية الرأي والتعبير وعلى خلفية نضاله ضد كافة الانتهاكات المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والإجتماعية وكذلك المدنية والسياسية “
- “التأكيد على استغلال (وباء كورونا) من أجل تصفية الحساب من طرف العديد من الجهات مع الأصوات الحقوقية المزعجة “
في ذات السياق، دعا الحقوقي المعتدل و الوطني ادريس السدراوي، المدافع القوي عن القضايا الوطنية للمملكة المغربية و خاصة قضية الصحراء المغربية في المحافل الدولية و خاصة بالقارة الإفريقية:
- ” الحكومة المغربية إلى مراجعة سياستها الحقوقية والتي لا تؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان وتوسع الهوة بين الدولة والمجتمع
- الهيئات الحقوقية والديمقراطية إلى توسيع دائرة التضامن وإلى تكوين جبهة حقوقية لمواجهة هاده الردة الحقوقية”
كما اعتبر السدراوي في مراسلة تتوفر صحيفة ” لوبوكلاج ” على نسخة منها “أن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام إعلانا بفتح معركة ” من أجل الكرامة والاستشهاد”.