تتواصل الوقفات الاحتجاجية أمام مقر جماعة الزينات التابعة لقيادة بن قريش إقليم تطوان.: بسب الترخيص لتفجير مقالع الأحجار. الترخيص الذي أثر غضب ساكنة الجماعة القروية التي منحت ثقتها للحزب الأغلبي الحاكم عن طريق مرشحه بالمنطقة
خلال هذه الوقفات الاحتجاجية رددت ساكنة بن قريش / جماعة الزينات شعارات رافضة الترخيص لمقالع الاحجار، التي تسببت في أضرار مادية، صحية و غيرها
الساكنة عبرت عن رفضها للمقالع الأربعة الموجودة حاليا بالجماعة، والخامس قيد التجهيز لصالح شركة متخصصة في بناء الطرق ، بكل الطرق القانونية و السلمية المتاحة، رغم أنها تخشى من تطور هذه الاحتجاجات التي قد تنتقل للعاصمة الرباط و الاحتجاج أمام البرلمان المغربي أو أمام رئاسة الحكومة.
الترخيص لهذه المقالع سبب مخاطر بيئية كبيرة، وتخريب الفرشة المائية، وهو ما سجل في مقلع “الرماح”، حيث تم تدمير خط مائي تحت أرضي يغدي المداشر المجاورة لهذا المقلع وذلك بفعل التفجيرات العشوائية.
في ذات السياق نبهت ساكنة بن قريش / جماعة الزينات إلى أن هذه المقالع من شأنها التسبب في “الغبار السام الذي تسبب في مرض عدد من الأطفال بالربو وأعراض أخرى” .
كما اشتكت و من أن هذه “التفجيرات العشوائية التي تسبب الهلع المتواصل للسكان حيث يتم التفجير بغتة ودون سابق إنذار وفي أوقات مختلفة تتجاوز في بعض الأحيان السابعة مساء مع العلم أن القانون يمنع ذلك”. مؤكدة، أن”استمرار عمليات الحفر ورمي الأحجار من أعلى الجبال إلى ساعات متأخرة من الليل واستئناف العمليات قبل الساعة الخامسة صباحا وهو ما يسبب إزعاجا كبيرا للسكان نظرا للضجيج الذي يسببه تساقط الأحجار الكبيرة من نقط مرتفعة جدا إلى أسفل المقلع”.
السؤال الكبير الذي تتداوله الساكنة، يتمحور حول الجهة النافذة التي تقف وراء هذه الرخصة المثيرة للجدل التي سلمت لهاته الشركة، علما ان الترخيص صادر عن المدير الإقليمي للتجهيز بتطوان، والحال ان ترخيص المقالع يفترض أن يتم التأشير عليه من المصالح المركزية لوزارة التجهيز.
يعض الظرفاء يحملون المسؤولية لرئيس الأغلبية الحاكمة عزيز أخنوش، باعتبار أن حزبه هو الذي يترأس جماعة سبت الزينات. فهل هذا هو ما وعدنا به أخنوش في حملته الانتخابية التي كانت تحت شعار ” تستأهلوا أحسن؟