في خطوة تُحسب للرجل وتدخل في باب التعفف وتكريس السلوك المنسجم مع المبادئ المُعلٓنة سابقا، أعلن رئيس الحكومة المغربية السابق، سعد الدين العثماني، السبت ، افتتاح عيادته الخاصة بالطب النفسي، عقب نحو شهر على خسارته “الكبيرة” في الانتخابات البرلمانية.
جاء ذلك وفق تدوينة للعثماني، والذي يتولى حالياً منصب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” ، عبر حسابه على موقع “تويتر”.
وقال العثماني: “بعد إتمام الإجراءات الإدارية الضرورية، وبعد نهاية مهامي الحكومية، سأعود لأشرع في العمل بعيادتي الخاصة بالطب النفسي الأسبوع المقبل، مباشرة بعد عطلة عيد المولد النبوي الشريف”.
يُشار إلى أنه في انتخابات 8 شتنبر الماضي، فشل العثماني، في الاحتفاظ بمقعده البرلماني عن دائرة “الرباط المحيط”، بالعاصمة الرباط.
يُذكر أنه للمرة الأولى في تاريخ المملكة، ترأس “العدالة والتنمية” الحكومة منذ عام 2011، إثر فوزه في انتخابات ذلك العام، والتي تلتها الاستحقاقات التشريعية لعام 2016.
فيما ترأس العثماني (65 عاماً) الحكومة المغربية خلال الفترة من مارس 2017 إلى شتنبر2021، في حين كانت مهنته الرئيسية كطبيب نفسي وهي المهنة التي مارسها ولا يزال لسنوات طويلة.