طالبت اكثر مز ثلاثين شخصية حقوقية بإطلاق سراح النقيب محمد زيان (81 عاماً)، الذي أصدرت محكمة الاستئناف بحقه حكماً بالسجن 5 سنوات نافذاً بتهم تتعلق بتبديد أموال الدعم العمومي المخصص للحزب المغربي الحر، في حين اعتبر حقوقيون مغاربة محاكمته “سياسية بدافع انتقامي”
من بيت المحامي المعتقل محمد زيان، دعا ناشطون حقوقبون اليوم الإثنين 12 غشت 2024، إلى إطلاق من وصفوه بـ”شيخ المعتقلين السياسيين” فوراً قبل فوات الأوان، منددين باستمرار “اعتقاله التعسفي الظالم”، حسب محتوى النداء.
ويأتي هذا النداء إثر زيارة قام بها صحافيون ومدافعون عن حقوق الإنسان ومحامون وشخصيات وطنية وعدد من المعتقلين السياسيين المفرج عنهم ضمن العفو الملكي رفقة أسرهم بزيارة تضامنية لبيت وزير حقوق الإنسان الأسبق النقيب محمد زيان، بعد اختتام أشغال مهرجان استقبال معتقلي الرأي.
كما عبرت الشخصيات التي من بينها الصحافيون توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي والمؤرخ المعطي منجب، وقيادات سياسية وحقوقية بينها خديجة الرياضي وحسن بناجح و محمد الزهاري، عن دعمها لأسرة زيان ومواصلة النضال من أجل إطلاق سراحه.
وكانت محكمة الاستئناف بالرباط قد أدانت، السبت 20 يوليوز 2024، النقيب محمد زيان بخمس سنوات سجناً نافذا، في الملف المتعلق بتبديد أموال الدعم العمومي المخصص للحزب المغربي الحر، كما قضت على زميليه رشيد بوروة بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، وعلى ميلود شطاط بالسجن لمدة سنتين، بينها سنة نافذة وأخرى موقوفة التنفيذ.