بالرغم من وجود مواقع طبيعية ذات أهمية سياحية بتراب جماعة ام الربيع يبقى غياب المسالك الطرقية بين القبائل هو الهاجس الكبير مما يجعلهم في عزلة تامة وباعتبار هاته الطرق تعد من البنيات التحتية وتعتبر أيضا مفتاحا أساسيا لفك العزلة
يبقى فك العزلة و الفوارق المجالية بالمنطقة فإن الطريق الرابطة بين قبيلة ايت سيدي يوسف وايت تخنيفت و ايت طبوش و ايت عمي علي و ايت خنيفت و ايت اوشقير و بوظيهر فان هاته الأخيرة لم تنل نصيبها من المشروع حيث بقيت بدون اهتمام الجهات المعنية وجعل القبائل المذكورة تعاني سياسة التهميش وغياب اي مبادرة لتوسيع وهيكلة هاته الطريق التي تعد شريانا مهما بالمنطقة وتلعب دورا حيويا حيث تعرف العديد من الحوادث كما ساهمت الخلافات الانتخابوية والبيروقراطية في تكريس نفس الوضع
وجدير بالذكر أن الطريق أعلاه لم يسبق تعبيدها وأصبح وضعها مهترئا بفعل استغلالها كممر لشاحنات المقلع المتواجد بعين المكان دون أن يكلف المسؤول عن هذا الاخير عناء اصلاح هاته الاخيرة بعدما أخذ عاتقه ذلك وفق دفتر التحملات حيث كثرة نداءات الساكنة لأكثر من مرة بالتعجيل بإصلاح هاته الطريق علما أنه يضطر البعض للمشي على الأقدام سعيا لإيجاد وسائل نقل عمومي من سيارات لا يمكنها الدخول ولا الخروج من المنطقة عبر الطريق المذكور إذ أن الناقلات تتعرض للضرر عند مرورها من هذا الطريق ويزداد الأمر سوء خلال التساقطات المطرية والرعدية وموسم الشتاء حيث تتحول الى منطقة معزولة
وتجذر الإشارة إلى أن مجلس جهة بني ملال – خنيفرة اتخذ على عاتقه إصلاح جميع الطرق و المسالك القروية وجعلها من بين أولويات أشغاله حيث أن الطريق المذكور لم ينل ،نصيبه من برنامج فك العزلة و تنمية المناطق القروية و السياحية بالجماعات الترابية لاقليم خنيفرة كما تم تغييب التعليمات الملكية بهذا الخصوص