أصدرت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بلاغًا جديدًا، على خلفية التطورات المرتبطة بالوضع الصحي الحرج للمناضل الحقوقي سيون أسيدون، وذلك بعد مرور خمسة عشر يومًا على الحادث الذي تعرض له.
وجاء في البلاغ أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إنقاذ حياة أسيدون، مشيرة إلى أن حالته الصحية لا تزال حرجة رغم مجهودات الطاقم الطبي، مع تسجيل تقصير في توفير كل الإمكانيات اللازمة لعلاجه.
كما وجهت الجبهة تحية تقدير إلى أصدقاء ورفاق أسيدون داخل المغرب وخارجه، مثمنة انشغالهم بمحنته، ومشيدة بعمل لجنة المتابعة والاستشارة الطبية والقانونية والحقوقية التي تواكب الملف عن قرب.
وفي ما يتعلق بالجانب القضائي، دعت السكرتارية السلطات الأمنية والقضائية إلى تعميق البحث دون إقصاء أي احتمال، والاستعانة بالطب الشرعي من أجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة حول ملابسات الحادث، مؤكدة ضرورة أن يكون التحقيق شفافًا وبعيدًا عن أي عرقلة.
وختمت الجبهة بلاغها بتجديد التأكيد على التزامها بتنوير الرأي العام الوطني والدولي حول كل المستجدات، مع تحميل السلطات الصحية المسؤولية الكاملة في إنقاذ حياة سيون أسيدون.
.















