لا زال المسجد الكبير بمريرت عمالة إقليم خنيفرة محط الكثير من الجدل.
هذا الأخير تم بناؤه بتعليمات ملكية سامية وهو حديث البناء حيث صرفت عليه مبزانية تفوق 10 مليون درهم لكن سرعان ما بدأت العيوب تعتريه عيوب كثيرة و كبيرة، من جميع الجوانب حيث تتحول أبوابه إلى برك مائية عائمة خلال فصل الشتاء والتساقطات المطرية يستحيل معها أداء فريضة الصلاة والأخطر ما في الأمر هو تساقط ألواح الرخام الكبيرة التي تزين جوانب الصومعة والتي لها وزن ثقيل مما يجعلها قنبلة موقوتة في جل الأوقات وقد تؤدي بحياة المارة أو أحد المصلين
وجدير بالذكر أنه وخلال يوم الأحد 24 شتنبر الجاري سقطت لوحة رخام من جانب صومعة المسجد كانت ستؤدي إلى وفاة أحد المارة لولا الألطاف الإلهية حيث تم إشعار السلطات المحلية و التي حضرت لعين المكان وأنجزت تقريرا في الموضوع .
مما يوضح خطورة هاته الأخيرة على الجميع كما تتحمل الجهات المعنية كامل المسؤولية بهذا الخصوص مما جعل المصلون والمارة يبتحوفون من المرور من الزنقة الموالية للزنقة وللإشارة فقد سبق وأن تم إشعار جميع الجهات المعنية لكن لا حياة لمن تنادي كما سبق وأن نشرنا مقال في الموضوع في تاريخ سابق لكن الوضع لا زال على ما هو عليه إلى أن تقع الكارثة
كل هذا يفسر غياب دور المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخنيفرة والتي فضلت الصمت رغم إشعارها بالأمر من طرف العديد من الفاعلين المحليين والجمعويبن والسلطات المحلية حيث فضلت الصمت المريب مما يقتح المجال للعديد من الشكوك حول عدم التدخل من طرف المندوبية المذكورة وربما لأسباب تضل مجهولة خصوصا أن ألأمر وصل إلى حد تهديد الأرواح
