لا ندري لماذا يمنع المدير العام للمكتب الوطني للمطارات السيد عادل الفقير ، المواطنات و المواطنون الذين جاؤوا لاستقبال أبنائهم و اسرهم من الدخول إلى بهو المطار.
عشرات المواطنات و المواطنين تحت أشعة الشمس و في الهواء الطلق ينتظرون اسرهم القادمة من خارج الوطن في غياب المرافق الضرورية ( مقاهي، مطاعم، مراحيض، الشبابيك البنكية لمن يرغب في استخراج النقود …)
رغم انه حاصل على شواهد ودبلومات في التسيير والتدبير، عادل الفقير يفتقر، للأسف، للإحساس بالمواطنين الذين جاؤوا من بعيد ، من مدن أخرى مجاورة للدارالبيضاء، لاستقبال اسرهم .
فما الفائدة من كثرة الدبلومات ، إذا كنت غير قادر على حماية المواطنين من الحرارة و الفوضى خارج المطار.
عندما عينك العاهل المغربي على رأس المكتب الوطني للمطارات ، بدل السيدة حبيبة لقلالش التي وصفت فترة تدبيرها بالأضعف, حيث رصد المجلس الأعلى للحسابات اختلالات في جل الصفقات المرتبطة بمشاريع صيانة وتوسيع المطارات، فلكي تقوم بتدبير احسن و أفضل و ليس أسوأ.
فمنع المواطنات و المواطنين من ولوج بهو المطار ، يعتب سوء تدبير ، بل إهانة و تحقير للثقة الملكية السامية.