تحت شعار “مسيرة الصمود”، طلبة الطب يعودون إلى استئناف برنامجهم الإحتجاجي بعد أن سبق لهم أن عبروا عن “حسن النية”؛ غير أن “عدم تجاوب الحكومة معهم” أخرجهم إلى الشارع من جديد، راغبين في تنظيم مسيرة احتجاجية وسط العاصمة الرباط
واحتج الطلبة، اليوم، مرتدين وزراتهم البيضاء ومعبرين عن تمسكهم بالنضال حتى تحقيق مطالبهم، مؤكدين أن مصير “سنة بيضاء” لا يرغبون فيه؛ لكنهم “سيظلون صامدين”، مهما كانت الظروف.
احتجاجات طلبة الطب قوبلت بالمنع والتضييق. دون أن يعرف المحتجون سبب هذا التضييق وهذا المنع، خاصة مع تواجد أعداد كبيرة من قوات الأمن، رغم أنه من المعروف أن الأشكال الاحتجاجية للطلبة تكون راقية ولا تعرف أي تخريب أو أي شيء”.
“قررنا الاحتجاج نظرا لعدم الاستجابة لنا، أو حتى فتح الحوار”، يقول أحد الطلبة المحتجين لوسائل الإعلام المغربية. مضيفا أن “الاحتجاج هو وسيلة ليس غاية؛ وهو من أجل تحقيق مطالب مشروعة”.