لوبوكلاج : القدس العربي
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة ذهب ضحيتها العشرات من الفلسطينيين أبناء قطاع غزة الذين تجمعوا حول شاحنات تحمل مساعدات غذائية وإنسانية.
ولم يكن غريباً أن يعلن جيش الاحتلال رواية كاذبة ملفقة حول ملابسات المجزرة، ولكن الفاضح أكثر كان استمرار الولايات المتحدة وعدد من الديمقراطيات الأوروبية في التواطؤ مع الخطاب الإسرائيلي رغم أن الصور الجوية للمجزرة لم تترك هامشاً للشك في مقاصد الاحتلال. لكن الطحين الذي اختلط بدماء الفلسطينيين الأبرياء المحاصرين هزّ المزيد من الضمائر الحية في العالم بأسره، ورغم فداحة الجريمة فإنّ الحق الفلسطيني سطع أكثر وفضح المجرم والمتواطئ معاً.