وفي حين أصبحت الدار البيضاء “مدينة إبداعية” في مجال الفنون الرقمية بفضل المبادرات الموجودة هناك، فإن مدينة ورزازات من جهتها تحظى بهذه التسمية بفضل صناعة السينما بالمنطقة وفئة الأفلام.
وقد تم تصنيف الدار البيضاء وورزازات على أنهما مدينتان إبداعيتان من قبل اليونسكو، وسيكون بمقدورهما الآن عرض هذه العلامة الدولية التي تم إنشاؤها عام 2004 لتعزيز التعاون بين المدن. ونتيجة لذلك، تنضم المدينتان الآن إلى شبكة المدن الإبداعية التابعة لليونسكو والتي حددت الإبداع كعامل استراتيجي في التنمية الحضرية المستدامة.
وفي حين أصبحت الدار البيضاء مدينة إبداعية في مجال الفنون الرقمية بفضل وفرة المبادرات الموجودة هناك، فإن ورزازات من جانبها تحظى بهذه التسمية بفضل صناعة السينما بالمنطقة وفئة الأفلام.
علماً أن ما يقرب من 300 مدينة حول العالم أعضاء في هذه الشبكة، التي تضع الصناعات الثقافية في قلب خطتها التنموية. هناك في الواقع سبع فئات مختلفة، بدءا من الفنون الرقمية وفئة الأفلام بالإضافة إلى فئة الحرف والفنون الشعبية التي تم ترشيح تطوان لها بالفعل في عام 2017، ولكن أيضا الموسيقى التي تم اختيار الصويرة لها في عام 2019.