اهتزت مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك – تويتر – تيكتوك – أنستغرام” وباقي التطبيقات الحديثة إثر انتشار شريط فيديو مدته حوالي دقيقتين، يظهر الشريط أستاذة شابة ذات جمال فائق تلبس تنورة قصيرة، ولباس ضيق أعلى الصدر يثير شيئا من مفاتنها حسب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي…
هذا، وبعد نشر الشريط فيديو الذي خلق ضجة كبيرة في مواقع الشبكة العنكبوتية، خرجت تغريدات وتعاليق تؤكد أن الشريط لأستاذة مادة الإنجليزية في دولة “تركيا”، حيث إن هذا الشريط فيديو خلق ضجة بين فريقين وربما فريق ثالث يدعي أنه ليس لا من أهل عمر ولا زيد .
وفي ذات السياق، جاءت بعض التعليقات من الفريق الأول الذي يرى أن هذا اللباس خادش للحياء ولا علاقة له بالإسلام وتعليم العلم والقيم، كما أنه يمكن أن يؤثر على نفسية التلاميذ وخاصة الذكور، كما سيقلدها بعض التلميذات…حسب زعمهم.
وقال أخر: عقول هؤلاء يقصد الفريق الأول..لا تفكر إلا في الجنس والتحقق من الأماكن العارية الحساسة والمثيرة في جسد المرأة لإشباع نظراتهم التي تزيدهم شوقا وعطشا للجنس كمن يشرب من ماء البحر ليضمن عطشه كلما شرب زاد عطشه..ويضيف ذات المتحدث مازحا “كون جات عندنا لـ…ستجد التلاميذ يحفظون الإنجليزية عن ظهر قلب من أول درس.
ومن جهة أخرى، قال ثالث: بما أن الشريط في دولة “تركيا” وهي دولة علمانية حيث يتعايش فيها جميع الأطياف والديانات والملل والخلفيات والمرجعيات بسلام..وكل يغني ليلاه على هواه..والمواطنين يعيشون في ظروف إقتصادية صحية تعليمية جيدة، فلا يحق لأحد التدخل وكل يحتفظ برأيه لنفسه .















