اثار تعيين المدرب التونسي الكبير منذر جملة من الاسئلة وسط حيرة المهتمين والمحللين.
لماذا تميل الرجاء في الاستعانة بخدمات الأطر التقنية التونسية ؟ سؤال يطرح نفسه بنفسه .هل الساحة الافريقية والاسيوية او الاوربية وايضا المغربية تفتقد لاطر تقنية ؟! بالبساطة ،الرجاء ارتبطت بتجربة لسعد الشابي الفائز بلقب الكونفدرالية الأفريقية ،وتم إبعاده..وجيء بالشيخ التونسي فوزي البنزرتي .وهو يعرف ان له غريم: الوداد ؟
وكان التعاقد معه قد اسال مداد انتقاده لعدم استقراره مع الاندية المغربية، و بعد ذلك، تم الانفصال عنه بعد ثلاث مباريات حقق فيها نقطتين، وما صاحبه من انتقادات بخصوص اعتراض نادي آسفي بداعي توقيفه من لجنة الأخلاقيات بالجامعة لما كان مع الوداد..
السؤال الأبرز والمطروح في الوسط الرجاوي، هل من يد خفية تخدم مصلحة المدربين التونسيين؟
سيما والرئيس الرجاوي يعرف انه انفصل مع البنزرتي واتى بصديق له ..ثم ان أسلوب وإيقاع الرجاء المنبعث من ثقافة كروية وهي دقة _دقة في غياب اقحام لاعبي الفئات الرجاوية من مدرسة الفريق.
وكانت هذه الميزة عند جمال السلامي المبعد من الرجاء بسبب خسارته في مباراة واحدة بعدما كان يسير بالفريق نحو تأطير وتكوين وتأسيس لفريق واقف على الأرجل بثباث .
وكانت فئة من الجماهير سببا في ابعاده لإرضاء فئة أخرى انتقدت بقائه ، وهو الذي كان في طريق إرساء سفينة الرجاء في بحر هادئ من اجل الالقاب. وتأسيس جيل كروي من المدرسة الرجاوية ..
لان حقيقة الشرخ الرجاوي استرسلت منابعه منذ اقالة السلامي. ويدخل الفريق مرحلة عدم الاستقرار التقني و تلته طرق التسيير على مستوى المكاتب و إغراق الفريق بأداء مستحقات حكم غرفة النزاعات وتدبير مالي استنزف خزينة الفريق
تعيين المدرب التونسي لم تتفاعل معه كثيرا بعض فعاليات الأنصار والمحبين .
قبل الإعلان عن المدرب الخلف للبنزرتي حيث حذرت الرئيس من التعاقد معه ،لعدة أسباب تمثلت في سيرتة الخاصة على مستوى تجربته التي تفتقد الألقاب، ماعدا لقب واحد حققه على مستوى التتويج بكأس تونس عام 2013 مع النادي البنزرتي. لكن الرئيس اشار انه هو من يتحمل مسؤولية التعاقد معه . كما اشار الى انه منهك فكريا وبدنيا وقد يرمي بمفاتيح الفريق والرحيل عن الرجاء بسبب الانتقادات التي تطاله والتشويش عليه .
المدرب التونسي الجديد في اول تجربة مغربية ذي 52 سنة مدافع سابق مع فريق البنزرتي. ولج عالم التدريب عام 1998
اخر موسم له كان مع فريق النادي التونسي يعود ليوم 14 يونيو المنصرم بعد عام ونصف، حيث فاز في 20مباراة وتعادل في اربع مباريات وانهزم في ثماني مباريات.
قاد منتخب بلاده الى نهائيات كاس العرب وخرج مبكرا، و قاد بلاده في نهائيات كأس امم افريقيا بالكاميرون وخرج من دور الثمانية بهدف بوركينافاسو .وتمت إقالته و تعويضه بمساعده جلال قدري .
المدرب لكبير المعين مساء السبت ، اشترط طاقم فريق عمله. من معد بدني ومساعد أول ومدرب حراس ومعد ذهني ومحلل المباريات بالفيديو ،بينما احتفظ بابن الفريق هشام ابو شروان مساعد ثاني ما يعني ان الجمهور الذي انتقد الانتدابات وطالب بابعاد اللجنة التقنية المكونة من الطير وفهمي هو نفسه الجمهور الذي ” يبخ ويكوي” وتارة يساند خطوات الرئيس ،بل كان عليه حريا ان ينظم نفسه بنفسه بتمثيلية بعض من أعضائه والجلوس مع الرئيس ومحاورته وتقديم وجهات النظر بما تشتهيه رغبات الجمهور حتى يكون الرئيس في منأى عن الانتقادات بهدف التفاهم في مجموعة من المعطيات والخروج بخلاصات تهم الفريق بالأساس بدل ما وصلت اليه الرجاء الى مستوى لا يليق بفريق عالمي. بحمولة تاريخية و جمهور عريض أضاء ملاعب افريقيا والشرق الاوسط في فلسطين والعالم .
وفي وقت انتقد فبه عدم تعيين المدرب التونسي قبل كشف اسمه الذي طرح بقوة.في خضم تمحيص السير الذاتية للمدربين على طاولة المكتب .
المدرب الكبير منذر قال في ندوة تقديمه مدربا للرجاء،:من جملة أهدافه هو تطوير وتنويع في الفريق والتطلع الى تكوين لاعبين للالتحاق بالمنتخب المغربي. وبحسب قوله انه طيلة محطاته التي مر منها كان يولي أهمية منح الفرصة لأبناء النادي،لكن الرجاء هذا الموسم شهدت مجموعة من الانتدابات، وصلت لحد فريق باكمله، كما لم يفته الثناء على مواطنه البنزرتي المتعاقد مع مولودية الجزائر. الكبير منذر خاض صبيحة مباراة الفريق الودية أمام خريبكة باكاديمية الفريق للوقوف على جاهزية اللاعبين والتعرف عليهم عن قرب في اول محطة له مع الرجاء وحقق فوزا .