أثارت تدوينات متواترة لمسؤول مصلحة بمحكمة الاستئناف بتازة عدة تفاعلات غاضبة بين العاملين بمرفق العدالة لنفس المدينة، لما اختار المسؤول المعني صفحته الشخصية بالفايسبوك للطعن والرد على نقابيين يعملون في نفس المصلحة التي يرأسها.
وعبر عدد من الفاعلين في ميدان العدالة عن اندهاشهم من السلوك الذي اختاره نفس المسؤول من خلال كتابة تدوينات تحمل عبارات قدحية ضد موظفين نقابيين يعملون تحت مسؤوليته المباشرة، كما استغربوا أيضا من عدم تفاعل المسؤول القضائي بشكل سريع مع هذه السلوكات المنافية لأخلاق المسؤول على مرفق حيوي بالمحكمة.
وفي سياق متصل علم الموقع أن المسؤول صاحب التدوينات عمد إلى نشر عدة تدوينات منذ شهر أبريل الماضي بالفايسبوك كلها رسائل مشفرة وتحمل طعنا في موظفين بنفس المحكمة، في الوقت الذي حصل له معهم خلاف بسبب سوء تدبيره، حيث لم يتورع بنعتهم في تدويناته بالفاشلين والأغبياء،
كما ادعى في تدوينة أخرى أنه لا يضره نباح الكلاب في إشارة إلى زملائه بحسب مصدر الموقع، ناهيك عن وصف آخرين بكونهم ناقبيو آخر الزمان.
هذا ومن المنتظر أن تكون لهذه السلوكات الصادرة عن المسؤول الإداري المذكور تداعيات سلبية، على الرغم من كون هذا الأخير عمد إلى حذف تدويناته المسيئة بعد انتشار انطباعات استهجان لسلوكه بين موظفي المحكمة،
وبدأ في نشر تدوينات جديدة محلها يشكو فيها حاله، فقال في إحداها: اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. وختم بتدوينة عبارة عن آية قرآنية “واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا”، وهي كلها تدوينات تؤكد قناعته بالسقوط في فخ تمريغ منصبه الإداري في وحل التهور والطيش.