لم تكن مخلفات مباراة نهضة بركان والرجاء البيضاوي في ختام منافسات الجولة 20 من البطولة الاحترافية ،تخرج عن إطارها الرياضي والأخلاقي إلى خدش صورة مباراة بطولة احترافية، تنتهي على إيقاع تلاوة قاموس السب والشتم..بين اللاعبين ..
مواجهة ليلة الأحد عن قمة مباريات الجولة 20 وما تلاها من اهتمام الملاحظين بالنظر إلى التغيير الحاصل في إدارة الفريق البيضاوي التقنية. وتنافس الفريق في سباق محموم ضد الساعة في مطاردة لصيقة للوداد متزعم البطولة وبهامش ثلاث نقط كفارق.
الرجاء تمكنت من قلب الطاولة على نهضة بركان وزادت من تفاقم هوة الاختلاف الحاصل بين مسؤولي الفريق ومدربه .بغية الانفصال لسوء النتائج.. فوز الرجاء وصد حارسها مرباح لضربة جزاء لبركان في الوقت الميت من المباراة منح تفوق الرجاء على مواصلة مزاحمة الوداد في مشهد رياضي خرج عن نسقه الرياضي، ليتحول مشهد نهاية المباراة إلى حلبة للركل والرفس. وتبادل اللكم بين اللاعب بكر الهيلالي والحداد كما صب الجمهور البركاني جام غضبه على محسن متولي بسبب قيامه بحركة لا اخلاقية ..وكاد الأمر أن يتطور إلى هيجان المتفرج ورميه الملعب بسيل من القنينات المائية.
.
طبعا ماحدث في ممرات المستودع بين لاعبي الفريقين يجب وقفه و احتمال تداعياته إلى الشارع العام.
في ذات السياق، تناولت منصات التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الرقمية مهزلة نهاية المباراة مبرزة بعض علامات الضرب و الجرح على وجه بعض لاعبي الرجاء ..في انتظار ما ستتخذه لجنة الأخلاقيات والانضباط بالجامعة من قرارات حاسمة بإنزال عقوباتها على المتسببين في هذا المشهد المشين .بناء على تقريري حكم المباراة والمندوب الجامعي.