حسب اراء مجموعة من المهتمين الرياضيين فقد أدى المنتخب المغربي مباراة جيدة ضد وصيف بطل كاس العالم السابقة المنتخب الكرواتي الدي كان خصما صعبا حيث سيطر على منتصف الملعب و أتيحت له فرصا للتسجيل.
المنتخب المغربي دخل المقابلة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية حيت تميزت واقعية المدرب الركراكي بفرض حصار على وسط الميدان و اعتمد على دفاع المنطقة الا ان وسط الميدان كان ثقيلا و ارتكب أخطاء كثيرة و ضيع كرات عديدة و أعاد كرات للخلف دون استغلالها في الهجوم.
أما على صعيد الحراسة فقد كان بونو في المستوى و انقد مرماه، وخط الدفاع هو كذلك منسجم و كان يقضا لتسربات مهاجمي كرواتيا و صد كل الهجمات .
اما الضعف كان في الهجوم فزياش ما زال يعاني من وضعه الصعب بفريقه التشيلسي ولم يقدم أي جديد . بوفال ضيع كرات عديدة و لم نرى منه تلك المراوغات و الانسلال الى مربع العمليات، و النصيري كان مدافعا متقدما اكثر منه مهاجم كما كان منعزلا و لم يتوصل بكرات داخل المربع يساعدون في الدفاع و لم يشكلوا أي خطورة على الحارس .
الا ان التغيير الدي قام به المدرب انعش شيئا ما هجوم المنتخب و ظهر خلال الدقائق الأخيرة من المقابلة عرف تحسنا رغم انانية الزلزولي الذي ما زال في حاجة الى اندماج اكبر مع المجموعة و كانت مراوغاته فاشلة و لم يحسن التعامل معها.
تغييرالنصيري و ادخال حمدالله في الدقائق الاخيرة كان غير كاف و صابيري حرك شيئا ما وسط الملعب و كان افضل من اوناحي . ادن يجب على وليد الركراكي إيجاد الحلول المناسبة ان كان يريد اجتياز دور المجموعات خصوصا بعد فوز بلجيكا على كندا، فثلاث نقاط لا تضمن له المرور. ومن خلال الاحصائيات التالية يتبين لنا مستوى المنتخب المغربي.