خطأ المنتخب المغربي خطوة جديدة في مسار دوري المجموعات من نهائيات كأس أمم افريقيا كثاني منتخب والاول عربيا يلتحق بالكاميرون ضمن المتأهلين لدور ثمن النهائي.
خطوة المنتخب المغربي انطلقت من مواجهة منتخب جزر القمر كضيف جديد على مسرح العرس الافريقي وفي مباراة تميزت بنهج تكتيكي يعتمد على تحصين خط الدفاع المغربي مع اندفاع هجومي جماعي غاب عنه التركيز في ضياع رزنامة اهداف.
صحيح أن مهمة المنتخب المغربي اصطدمت بمنتخب يبحث عن نفسه في أول حضور الكان، ومع ذلك قدم عرضا محترما ترجمه حارس مرمى الجزر(اختيرافضل عنصر في المباراة من الاتحاد الافريقي ).. حيث واجه بمفرده ترسانة الخط الأمامي ووقف سدا منيعا أمام توالي القذفات وتصدى لضربة جزاء نفذها يوسف النصيري كواحد من العناصر المعول عليها ضمن هدافي الخط الهجومي للمغرب .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بنفسه في ظل المرور للدور المقبل، يتضح أن الناخب الوطني وصل إلى قناعة الاعتماد على نفس العناصر للدور المقبل الذي يتركز بالتحديد في الفوز كخيار وحيد لضمان العبور لدور الربع قبل المربع الذهبي على بعد خطوة من المباراة النهائية ..
وبتمحيص في الجدول التقني للمباراة نلاحظ أن المنتخب المغربي نفد سبع ضربات الزاوية كمعطى يمكن أن تستغل منها واحدة اواثنثان ىفتح سبورة التسجيل،، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل .ولأن الخوف هو أن يحتاج الخط الأمامي لمثل هذه الرزنامة الأهداف الضائعة في مباراة ما مع احدى المنتخبات المتأهلة في مثل نيجيريا أو السينغال أو…أو…. لأن منتخب جزر القمر لايتوفر على حنكة باع طويل ووزن التجربة بما يملكه المنتخب المغربي من اسماء احترافية بجودة عالية في ام البطولات الأوربية. وهو مانسجله في حارسه سليم بن بوانا الذي ينتمي لإحدى أندية الدرجة الثالثة هواة ضواحي مارسيليا..
![](https://lebouclage.com/wp-content/uploads/2022/01/maroc-ghana-1-1024x512.jpg)
وتحديدا في أطروحة الناخب الوطني تقنيا واختياراته في ايقاع نهج خطة اللعب خلال الشوط الأول بخطة 424بينما لعب في الجولة الثانية بخطة 334سيماوالثراوة البدنية ساهمت في منح العناصر الوطنية على بسط هيمنتهم عن طريق البريسينغ في احتواء الكرة واللعب بشكل جماعي كمران أساسي بضبظ ميكانيزمات التناغم والتجانس كخيط رابط بتدراك المواقف في ظل غياب مباريات ودية قبل انطلاق مسار دور المجموعة …
لكن السؤال الأبرز من التأهل… ماهي المفاتيح التي سيتعامل بها خاليلوزيتش..؟! اذا ما كانت نيته ترتكز على جزئيات بسيطة في إلغاء سوبيرمانية صراع اقوياء عمالقة القارة السمراء. وتأكيد أحقيته كأفضل مدرب والأغلى والأعلى راتب فيعلى مدربي المنتخبات الأفريقية المشاركة في الكان الكاميروني..
ففي دور الثمن امان نكون أوان لا تكون. وفيه لايثخ الصحيح خاصة وأن استقراء منصات التواصل الاجتماعي. على ثمة إجماع على جدية الانتصارات مع.حلول ساعة حقيقة الناخب الوطني..لقناعة اختياراته. بخصوص الأسلحة الكفيلة استخدامها في أفق معرفة الخصم المقبل لمباراة الثمن النهائي والسناريوهات الممكن طرحهابغية استكمال خطوات العبور..في مسار النهائيات.!!