معاناة وإحباط بين صفوف أفراد الجالية المغربية في ليبيا، والتي التحقت بالمكان الذي خصص لاستقبالهم من أجل تجديد أوراقهم ووثائقهم (الجوازات / الحالة المدنية / عقود الزواج…).
عائلات تواجدت منذ الساعات الأولى قبل الفجر، تسجلت في لوائح وقوائم في عين المكان بتنظيم من أفراد الجالية نفسها.
لكن الطامة الكبرى بعد الشروع في العمل و فتح الأبواب يتم إدخال مئات المواطنين أغلبهم بالوساطات جاءوا ساعات قليلة قبل بدء اللجنة عملها وقد شارك في هذه العملية الفاسدة وزارة الخارجية المغربية.
اذن يجب النظر في وضع آلية منظمة دون تجاوزات حتى يستفيد كل المواطنين من الخدمات بدون اهانات.
وللإشارة السفارة والقنصليات المغربية بدولة ليبيا مغلقة منذ سنوات واليوم عندما طالبت الجالية المغربية بحقها في تعديل وثائقها وأوصلت صوتها للبرلمان وتفاعلت وزارة الخارجية مع مطلبها نشهد انحياز وبيع وشراء في هذه العملية واقصاء العديد من ابناء الجالية كما ان لجنة وزارة الخارجية تعمل فقط من الساعة التاسعة صباحا الى الساعة الحادية عشرة وبعدها تغادر تاركة الجالية المغربية في حسرة من امرها .