توصل الموقع الإخباري الرقمي ” لوبوكلاج” ببلاغ من المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للثقافة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل ” تتابع فيه بقلق بالغ ما تشهده المكتبة الوطنية من تراجع واضح. حيث لجأ المدير الحالي إلى ممارسة كافة الوسائل لتهميش وإقصاء كفاءات المؤسسة”.
” النقابة الديمقراطية للثقافة تدق ناقوس الخطر، وهي تتابع ما تتعرض له هذه الكفاءات من تعسف ممنهج وخاصة في حق مناضلاتنا ومناضلينا، تعلن للرأي العام أن لجنة التنسيق بالمكتبة الوطنية تحت إشراف الكاتب الوطني عهد إليها تتبع ما يتعرض له الأخوات والإخوة في المكتبة الوطنية من قرارات انتقامية صادرة من إدارة فشلت في تدبير مؤسسة ثقافية وطنية”.
وبفعل التراكم النضالي – يضيف البلاغ الذي نتوقر على نسخة منه – الذي حققته نقابتنا في قطاع الثقافة ببلادنا، سنلجأ الى اتخاذ تدابير نضالية سنعلن عنها في وقتها، وذلك لإعادة الوهج النضالي والدينامية التنظيمية للقطاع، بغية الوقوف على تفعيل الملفات المطلبية وتحسين شروط الاشتغال على أساس مراعاة التراكمات الإيجابية التي عرفتها الحصيلة المهنية والعلمية للقائمين على المكتبة الوطنية خلال الفترات السابقة، والانفتاح على كل الكفاءات القادرة على الاسهام بتحسين الخدمات والرقي بمهام المكتبة الوطنية باعتبارها مرفقا هاما في مجال التوثيق والبحث العلمي والفكري”.