أفادت مصادر متتبعة من الجالية المغربية المقيمة بـ “إسبانيا”، أن الأخيرة بدأت حملة ضد الأئمة المغاربة (خطباء) المساجد بالديار الإسبانية، والتي يكون الهدف منها ترحيل أكبر عدد من الأئمة و قطع الامتداد الديني، تقول المصادر .
هذا، واضافت ذات المصادر أن الحكومة الإسبانية تتوجه إلى قطع الامتداد الديني الإسلامي خاصة والذي يشرف عليه الأئمة المغاربة الذين يحضون بشعبية وظهور بارز(حتى في الدول العربية الإسلامية)، وتضيف ذات المصادر، أنه هذا التخوف الإسباني جاء بعد استشعار لحكومتها أن الأئمة المغاربة مرحب بهم في إسبانيا وجميع دول أروبا، الشيء الذي جعلها تشدد الخناق على اللائمة المغاربة نسبيا في الوقت الراهن، وإلى حين .
وفي سياق متصل، قالت ذات المصادر، أنه جرى ترحيل الإمام “يحيى بن عودة” البالغ من العمر “49” من إسبانيا إلى الديار المغربية، والذي كان يشغل إمام مسجد “تالايولا” بمدينة “كاتشيرس caceres ” الإسبانية، بعدما لفقت له تهم ثقيلة تتعلق بالتحريض على الكراهية والسلفية الجهادية…، وهو الإمام المشهود له بالجدية وسعة الصدر والخلق والبعيد كل البعد على ما نسب إليه تقول مصادرنا بإستغراب شديدين .
ومن جهة أخرى، علمنا من مصادر رفيعة المستوى، أن وزارة الداخلية الإسبانية أعدت لائحة مهمة بأسماء عدد من الأئمة الذين سيتم ترحيلهم من الأراضي الإسبانية إلى بلدانهم الأصلية، وعلى رأس هذه القائمة هم الأئمة المغاربة .
وفي موضوع ذي صلة، علمنا أن الحكومة الفرنسية هي الأخرى أعدت لائحة لعدد من الأئمة تجري في إتجاه حدو الجارة الإسبانية، الترحيل والتشهير بهم في القنوات الإعلامية الرسمية لكلا الدولتين،قصد تشديد الخناق على الرباط، وهو ما يستدعي يقظة الإعلام المغربي لصد هذه الهجمات المرتجلة والغير محسوبة العواقب، تقول المصادر .