قال الصحفي عتيق بنشيكر، أنه أصبح مطاردا من قبل شركة التأمين فيما يخص التعويضات التي كان يتلقاها ضمن تعويضات المرض.
وأفاد الإعلامي الذي قضى أكثر من 30 سنة في القناة الثانية، وأنجز عددا من البرامج والروبرطاجات، أنه خلال كل هذه الفترة من العمل وقعت له 3 حوادث شغل على مستوى رقبته وركبته وفخذه، في أوقات متفرقة، وما زال يعاني من آلامها وآثارها إلى اليوم بعد بلوغه سن التقاعد.
وقال بنشيكر، أن القناة الثانية هي التي اختارت التعامل مع شركة “أكسا للتأمين”، وكان يؤدي أقساطا شهرية من المنبع بشكل منتظم، ليفاجأ فيما بعد أن المحكمة بعد نقض الحكم حكمت ضده في ملف من الملفات الثلاثة، وهو الملف الذي، حسب عتيق بنشيكر، شابته عدة خروقات أصبح على إثره مطاردا من قبل شركة التأمين،
رغم أن كل الخبرات الطبية أثبتت الضرر الذي خلفته الحادثة على مستوى رجله، بغض النظر عن طريقة الخبرة المضادة التي أنجزها الطبيب الخبير التابع لشركة التأمين، والتي كانت أقرب إلى “عملية تشريح” منها إلى خبرة، حيث كان يضغط بقوة على الرجل لمعرفة حجم الضرر رغم مرور سنوات على الحادثة.
وأضاف الإعلامي بنشيكر، أن القناة الثانية التي كان مطلوبا منها أن تقف إلى جانبه، بحكم السنوات التي قضاها، وقفت موقفا حياديا بشكل سلبي، وكشف أن هناك جهات في شركة التأمين “باغية في الخدمة”، وأن هذه الحالة تعد الوحيدة ضمن مئات المستخدمين في القناة الثانية، رغم أن العديد منهم تعرضوا لحوادث شغل، تلقوا تعويضاتهم عنها بشكل عادي، دون أن يتم جرهم إلى المحاكم بالشكل الذي أتعرض له اليوم، حيث تطالبني شركة التأمين بإعادة مبالغ لم أتلقاها، بدعوى خطأ في التقدير، رغم أنها تعويضات بناء على الأقساط الشهرية التي كانت تقتطع من راتبي لعقود، “فلا يمكن مطالبتي بإعادة تعويضات عن حادثة تعرضت لها سنة 2003 بعد مرور أكثر من 11 سنة”.
وختم الإعلامي بنشيكر أنه اليوم في منتصف الطريق، بعد أن أصبح منزله الذي اكتسب ملكيته بعرق جبينه مهددا بالحجز وكذلك راتبه عن التقاعد
امام هذه الوضعية المأساوية التي يعيشها زميلنا عتيق هيئة تحرير موقع ” لوبوكلاج ” تناشد جلالة الملك للتدخل لحل هذه القضية التي قد تقضي على مستقبل صحافي وطني خدم الإعلام الوطني لمدة قاربت الأربعين من سنة و هو اليوم في سن متقدمة و محال على التقاعد و يريد، كما قال، ان يستريح.