أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الأحد 10 يوليوز. وبذلك لم يعد يفصل المغاربة عن احياء شعائر عيد الاضحى سوى اسبوع، وتسعى أغلب الأسر المغربية لاقتناء أضحية العيد بحسب قدراتهم الشرائية، لكن إرتفاع أسعار الأضاحي شكل عائقا أمام العديد من العائلات المغربية، التي تود شراء اضحية العيد تعظيما لشعائر الله.
هذا الغلاء، سيضع مجموعة من الشرائح المجتمعية المعوزة او المحدودة الدخل في موقف محرج، و في مواجهة غلاء أسعار المواد الغذائية و كذا المحروقات التي تستنزف جيوبهم.
هذا الإرتفاع المهول في الأسعار حسب “الكسابة” صاحبي الأكباش، راجع لأثمنة العلف المرتفعة، فهم بدورهم يرفعون أسعار الأضاحي للتعويض عن التكاليف، علاوة على الزيادة في أسعار المحروقات التي أدت إلى إرتفاع وسائل النقل.
موقع ” لوبوكلاج ” الإخباري، كان حاضرا في أحد أسواق الأكباش بمراكش. وسألنا العديد من الوافدين على هذا السوق عن هذا الارتفاع في أسعار الأضحية، فقد عبروا عن استنكارهم لهذه الأسعار الحارقة التي لا تتلائم والقدرة الشرائية للمغاربة، خاصة أن عيد الأضحى يقتضي لوازم أخرى مما يرفع التكلفة.
أما الباعة فصرحوا أنهم فقط يودون البيع بأثمان تستوفي أتعابهم، ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي قاموا بإطلاق حملة مقاطعة أضحية العيد تحت شعار “خليه يبعبع”، احتجاجا منهم على هذه الأسعار المهولة، وطلبا منهم تخفيض الاثمان، بحجة ضعف إمكانياتهم وقدراتهم الشرائية. ليحصل جميع المغاربة على نصيبهم من الأضاحي ويستشعروا فرحة العيد كافة.
من جهة رسمية، نفت الحكومة الإعلانات المروج لها على منصات التواصل الاجتماعي للاستفادة من دعم لاقتناء أضحية العيد مؤكدة على ان الأخبار الرسمية تكون عبر القنوات الرسمية فقط.