علمت “لوبوكلاج” من مصادر متفرقة بمدينة سيدي يحيى الغرب، أن المواطن لم يعد ينعم بالأمان في الشوارع، ناهيك عن الحديث عن حالات قطع الطريق والسلب والنهب الذي انتشر بشكل وصف بالمخيف .
ذات المصادر، قالت أن معظم الأحياء بمدينة سيدي يحيى الغرب أصبحت تعيش تحت رحمة سيوف وسواطير المنحرفين ومدمني المخدرات وحبوب الهلوسة، و التي أصبحت تباع في الشوارع والأزقة بشكل وصف (بالعادي والطبيعي)، وكل هذا في غياب تام لرجال الأمن المعنيين والمكلفين بمحاربة هذا النوع الذي يهدد حياة وسلامة وأمن المواطنين بسيدي يحيى الغرب.
وأضافت مصادر أخرى، أن المواطن لم يعد ينعم أو يسلم من سماع الكلام الساقط و النابي الذي يدخل أذان الأسر وهم برفقة أطفالهم وفي بيوتهم، خلال ساعات متأخرة من الليل، وبدون تدخل من الجهات الأمنية المعنية .
ومن جهة اخرى، طالب المتضررون من هذه السلوكيات الماجنة، تدخل المدير العام للأمن الوطني “عبداللطيف الحموشي” لأجل الوقوف على ما أسموه بالغياب التام لرجال الأمن بسيدي يحيى الغرب، مطالبين بتأمين حياة المواطنين وحمايتهم من سيوف وسواطير قطاع الطرق، وتكثيف الحملات التمشيطية .