خاض اللاعب المغربي محمد الزيتوني لاعب المغرب التطواني مغامرة السباحة في سواحل البحر من أجل العبور للضفة الأخرى.
وتمكن اللاعب الشاب البالغ من العمر 19 عاما من الدخول إلى مدينة سبتة، ليجد نفسه بعد ذلك في أحد مراكز الإيواء الخاصة بالمهاجرين في المدينة ذاتها.
وتناولت الصحف الإسبانية خبر اللاعب الذي خاض رحلة محفوفة بالمخاطر طمعا في تحقيق مسار كروي متميز، وإبراز مواهبه الكروية في أوروبا.
وأوضحت الصحف الإسبانية أن رحلة اللاعب استغرقت قرابة نصف ساعة من الزمن، قبل أن يصل إلى مدينة سبتة وسط أجواء مضطربة وضباب حاد.
ونفى وكيل أعمال اللاعب في خرجة إعلامية أن يكون سبب هجرة الزيتوني هي المستحقات المادية التي لم يتلقاها من فريق المغرب التطواني كما تما ذكره في وسائل الإعلام الإسبانية، لأن اللاعب حديث العهد بالفريق ولم يوقع عقده الرسمي إلا في شهر يونيو الماضي.
واستنكر رواد مواقع التواصل الإجتماعي هذا الخبر، وعبروا عن أسفهم تجاه الأوضاع التي بات يعيشها الشباب المغربي بصفة عامة، والتي تدفعهم نحو تغيير الوجهة للبحث عن آفاق أرحب.















