كان حلمي ان اصبح ممثلا والإلتحاق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي
ISADAC
، لكن للاسف لم يتم قبولي فدرست حينها الصحافة بالدار البيضاء ومهنة الصحافة كانت تراودني منذ الطفوله
كونان المغربي … يبدو واثقا … يعمل جاهدا … لا يخشى المحن
اشرف بلمودن الصحفي المغربي الاستقصائي ازداد بالعاصمة الرباط عام 1992 ، العام الذي عرف بالحدث السياسي المتمثل في توقيع المغرب مع اسبانيا اتفاقية تنص على استقبال المغرب للمهاجرين من أراضيه وتعيين رجل الأعمال كريم العمراني وزيراً اولا ، بالإضافة الى تزامن هذا الميلاد المبارك بإصدار الفنانة الشعبية نجاة عتابو البومها ﴿هادي كذبة باينة﴾ الذي لقي نجاحا كبيراً ، بلمودن من الوجوه الصحفية الشابة التي فرضت اسمها في الساحه الاعلاميه المغربية استراتيجيته الخاصة والمتفرده أثناء تحقيقاته في ملفات لا يسهل على اي كان الوصول إليها معتمداً على حجج وأدلة ، فهو مدير النشر لصحيفة الكترونية “إعلام تي في” لخوضه في شؤون السياسه والملفات الشائكة كالفساد والتعليم ومن ضمنها ملف إسكوبار الصحراء التي هزت المملكه المغربيه من شمالها الى جنوبها بتورط العديد من الأسماء في تجارة المخدرات ك عبد النبي البعيوي رئيس جهة الشرق وسعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي بتنبؤه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسجنهما في أقرب وقت.
وبالفعل كان الأمر كذلك محسوما.
اكتسب بلمودن خلال هذه الأبحاث الاستقصائية شهرة واسعة تحت عنوان المصداقية والوضوح نتيجه تعرضه لموجه شرسه من طرف رواد التواصل الاجتماعي من الانتقادات والتشهير من طرف حسابات مزيفه تحمل نفس اسمه بالرد على المتابعين بالفاظ غير أخلاقيه ، لا سيما أنه اكتسب محبه كبيره واحترام من طرف الجمهور بتعليقاتهم عليه [ فخر الشباب في الصحافة النزيهة / واعر صحفي في التاريخ الصحافة مغربية ……. ﴾