نظمت جمعية الكوثر الاجتماعية والثقافية بمدينة الدار البيضاء يوم الأحد 24 نونبر لقاء تواصليا جمع بين نساء مسنات بحاجة ألى دعم معنوي ومادي ومحسنات أبَيْن إلا أن يحضرن ليدخلنا البهجة والسرور على قلوب آلمها القدر وتعثّر بها الزمن، قلوب لا أبناء ولا معيل لها سوى الله ثم عطايا المحسنات من بين أبناء وبنات هذا الوطن الحبيب.

افتتح الحفل بكلمة نائبة رئيسة الجمعية كلثوم ازغار والتي رحبت فيها بالحضور الكريم ، ضيوف الحفل الذي أقيم على شرف الأمهات والنساء المسنات الوحيدات وشكرت الجميع على المشاركة في هذا اللقاء والذي كان هدفه التعارف بين المحسنات وكذا التكافل ، التعاون والعطاء من أجل مساعدة هؤلاء النسوة على قضاء حاجياتهن ومتطلباتهن.
فيما بعد تم استعراض. شريط وثائقي عُرضت فيه بعض اعمال و منجزات الجمعية وكل المجهودات المبذولة من طرف الاعضاء الساهرين عليها لأجل فتح باب عظيم من أبواب الخير ، يتم الاعتناء فيه ببرامجهم وفعاليتهم وخطواتهم المتتالية في المجال التطوعي.
في كلمة لرئيسة الجمعية فاطمة نصر حول *مشروع كفالة* والتي استهلت بكلمات مودة وشكر كبيرين لكل من ساهم ويساهم في إنجاح كل لقاءات الجمعية، منوهة بمبادرات التفاني والعطاء الذي يدفع كل من يشارك بقليل او كثير في سبيل الخير والمساعدة وتقديم الدعم المعنوي والمادي لأجل الكفالة والتكفل بنساء أصبحنا عاجزات عن العمل وكسب قوت عيشهن اليومي لكبر سنهن وعجزهن المؤقت أو الدائم عن ذلك .
كما دعت الرئيسة الى خلق ناد يجمع هؤلاء النسوة ويوطد العلاقات فيما بينهن لكسر الوحدة التي يعِشْنها ، ولخلق نوع من اللحمة الاجتماعية بينهن وبين باقي أفراد المجتمع .
بعد حفل الشاي اختتم اللقاء بتقديم مداخلات في حق الجمعية من طرف نساء المجتمع المدني ليليه تكريم المحسنات وتقديم الشواهد التقديرية للشابات المشاركات.















