نشرت “توكل كرمان”، الناشطة الحقوقية اليمنية ، اول امرأة حاصلة على جائزة نوبل للسلام تدوينة عبر صفحتها الفيسبوكية الخاصة، هنأت من خلالها المغرب على نجاح تجربته الديمقراطية، قبل أن تضع هذه التجربة في ميزان المقارنة مع ما حصل في “مصر” إبان حكم الإخوان المسلمين.
وجاء في تدوينة “توكل كرمان”: “حصل الاسلاميون في المغرب على 13 مقعدا، بعد أن تصدروا النتائج في الانتخابات السابقة، وترأسوا الحكومة لمدة عشر سنوات “، مشيرة إلى أن: “النتيجة الحالية وضعتهم في ذيل القائمة، آخر الأحزاب على الإطلاق”، قبل أن تؤكد أن: “الدرس المغربي يقول إنه بالامكان هزيمة الاسلاميين والفوز عليهم انتخابيا”، حيث قالت: “تستطيعون ذلك دون اللجوء لمناصرة الانقلابات والعسكر والمليشيات للإطاحة بهم وبالديمقراطية معهم!!”.
وتابعت ذات المتحدثة قائلة: “في مصر، قبل الانقلاب، حصل حمدين صباحي وتياره الشعبي على أكثر من أربعة مليون صوت في مواجهة مرشح الإخوان الذي تفوق عليه بنسبة ضئيلة للغاية في الجولة الأولى، كان بالإمكان جدا أن يفوز حمدين صباحي في الدورة اللاحقة لو لم ينحز للانقلاب الذي أطاح بالديمقراطية المصرية فيما أطاح، بل هذا ما كان سيحدث في تقديري، من حمدين صباحي وتياره اليوم بعد الاطاحة بالاخوان ومعهم بالتجربة المصرية؟! لا شيء تغير على الإطلاق، صفر على الشمال، والصفر كثير..تحية كبيرة للمغرب وأهل المغرب”.