توصلت جريدة لوبوكلاج من الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان بمراسلة تتضمن تظلم ساكنة تجزئات (( إدريس الأكبر وابن تومرت 1 و 2 وحكيمة )) ببوزنيقة ،جراء عدم ربط هذه الأحياء بشبكة الصرف الصحي ، نجم عنه تكون بركة آسنة من المياه العادمة منذ 2002 تكبر يوما بعد يوم ، وتزداد مخاطرها البيئية والصحية بشكل متواصل خصوصا في الفترة التي تعرف ارتفاع درجات الحرارة ،مما كان له سيء الأثر على ساكنة هذه التجزئات أولا ، وعلى تلاميذ وأطر الاعدادية المجاورة تانيا ، وعلى الزوار الوافدين على المدينة من جهة الشمال عبر الطريق الوطنية ثالثاً .
إن قرب هذه المعضلة من الطريق الوطنية وفي مدخل المدينة من جهة الشمال يشكل وحده وصمة عار على جبين من يعهد إليهم تسيير المدينة ونخص بالذكر المنتخبون ،وكذا سلطة الوصاية ، والإدارة الإقليمية للمكتب الوطني للماء والكهرباء (قطاع الماء ) .
صحيح ، لقد بادر السيد القائد رئيس الملحقة الإدارية الاولى بناء على البرقية العاملية عدد 2571 بتاريخ 2023 . 06 .27
الى عقد اجتماع حول مشكل التطهير بالتجزئات المشار إليها أعلاه توصلت الجريدة بمحضر هذا الاجتماع وماتضمنه من خلاصات توصيات .
كما ترأس مسؤول برتبةقائد ممتاز بباشوية بوزنيقة بناء على كتاب عاملي ، ومراسلة السيد باشا المدينة اجتماعا آخر بتاريخ 5مارس 2024 بحضور ممثل المصلحة التقنية بجماعة بوزنيقة وممثل المكتب الوطني للماء والكهرباء ، وممثل وكالة الحوض المائي لأبي رقراق ، وممثل مركز الإغاثة للوقاية المدنية ببوزنيقة ورئيس جمعية مولاي ادريس…..
تبين من خلال محضر هذا الاجتماع أن الدراسة التقنية لمشروع الربط قد تمت مع متم 2023، حيث أوصت اللجنة بإصلاح الحفرة المائية ، والتزم ممثل المكتب الوطني للماء والكهرباء بشفط المياه العادمة بشكل دوري من الحفرة ريثما تتم عملية الربط …..
للأسف ، لاشيء تحقق لحد الآن من هذه التوصيات والالتزامات ، فأين مكمن الخلل …..؟
ــ ملحوظة هامة : الساكنة تؤدي فواتير الماء والكهرباء بما فيها *التطهير* لما يقارب 20 سنة