توج نادي فريق ويستهام الانجليزي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم بعد تغلبه على فيورنتينا الإيطالي في المباراة النهائية التي جرت على ملعب سينوبو في براغ عاصمة جمهورية التشيك.
انطلقت المباراة بتوتر وحماس كبير من كلا الجانبين، حيث كانت الرغبة الشديدة في نفوس اللاعبين للتتويج، تدفعهم لتقديم جهد مضاعف.
شهدت بداية المباراة تحفظا من الفريقين مما جعل المباراة تكتيكية محضة.
في الدقيقة 32، توقفت المباراة، بعد إصابة عميد فيورنتينا كريستيانو بيراغي في الرأس بعد أن تم رميه بأداة صلبة رصدتها عدسات الكاميرا، خلفت هذه الإصابة جدلا واسعا اذ فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا رسميا حيث شكلت خطرا على حياة اللاعب بعد سيلان الدماء من مكان الإصابة.
في مطلع الشوط الثاني حاول فريق ويستهام الوصول الى مرمى الحارس تيراشينو الشيء الذي تأتى لهم ، حيث احتسب الحكم الاسباني كارلوس ديل سيرو غراندي ضربة جزاء للفريق الإنجليزي بعد ملامسة الكرة ليد لاعب فيورنتينا.
و بعد مراجعة اللقطة عبر تقنية ” الفار ” أكد الحكم صحة ركلة الجزاء التي انبرى لها الدولي الجزائري سعيد بنرحمة، ليطلق العنان لفرحة جمهور فريق “المطارق” .
لم تدم فرحتهم بالتفوق كثيرا اذ عدل زملاء سفيان امرابط الكفة سريعا عن طريق جياكومو بونافونتيرا في الدقيقة 67 بعد تسديدة لم يقوى الفونسو ارييلا حامي عرين الفريق اللندني على التصدي لها.
بدت المباراة في طريقها الى التعادل و بالتالي الاتجاه الى الأشواط الإضافية حيث ان الحذر لازم الفريقين، لكن ضد مجرى اللقاء.
بعد تمريرة بينية متقنة من الدولي البرازيلي لوكاس باكيتا انفرد جارود بويين الدولي الإنجليزي بحارس الفيولا و نجح في هز شباك هذا الأخير وسط فرحة هستيرية عمت ملعب سينوبو من لاعبي ويستهام و مناصريهم الذين انتقلوا باعداد كبيرة و توقيت الهدف الذي جاء في الدقيقة 90 اضفى طابعا خاصا على الهدف.
اعلن الحكم عن نهاية المباراة ليعلن رسميا زملاء نايف اكرد ابطالا لدوري المؤتمر الأوروبي و هو اللقب الاوروبي الأول للفريق منذ 40 سنة، و من جهة أخرى عمت الحسرة وجوه مكونات فيورنتينا الإيطالي بعد ضياع لقب اوروبي اخر و هو ما غاب عنه منذ سنة 1961 .